دراسة جديدة تظهر أن 51٪ من الموظفين يفكرون في تغيير الوظائف للانتقال لأسبوع عمل مضغوط لمدة أربعة أيام
كشفت دراسة استقصائية جديدة إلى أن 75 ٪ من جميع المهنيين المقيمين في أيرلندا لديهم استعداد لتغيير وظائفهم للعمل لمدة تسعة أيام عمل في أسبوعين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
كما وجدت الدراسة، التي أجرتها شركة التوظيف Hays Ireland ، أن 51٪ من الموظفين يفكرون في تغيير الوظائف للانتقال لأسبوع عمل مضغوط لمدة أربعة أيام.
وتشير الأبحاث إلى أن 56٪ من أصحاب العمل يتوقعون أن يُطلب من موظفيهم العودة إلى المكتب في الأشهر الـ 12 المقبلة، و 34٪ يتوقعون عدم تغيير النظام الحالي، بينما يعتقد 10٪ فقط أنهم سيطلبون عددًا أقل من الموظفين في المكتب.
وجاء في الدراسة أن العديد من أصحاب العمل يقدمون حوافز جديدة لتشجيع الموظفين على العودة إلى مكان العمل، حيث يستثمر 49 ٪ من جميع أصحاب العمل في أجهزة كمبيوتر أفضل، بما في ذلك الشاشات الإضافية واتصالات الإنترنت الأسرع، كما يوفر 49٪ مرافق لتخزين الدراجات.
وتشمل الامتيازات الأخرى توفير رعاية الأطفال في مكان العمل (30٪) ودعم رعاية الأطفال (20٪)، وسياسات إحضار الحيوانات الأليفة إلى العمل (25٪)، وتقديم طعام الغداء المدفوع أو المدعوم (51٪) والسفر المدفوع أو المدعوم (41٪).
من جانبها قالت مورين لينش، العضو المنتدب في Hays Ireland، ان هناك تغييرًا غير مسبوق في طريقة العمل والتوقعات بالنسبة لمكان العمل التقليدي في السنوات الأخيرة، وأضافت إنه على الرغم من أن الكثير من هذا التغيير تم بسبب قيود جائحة كورونا، فقد أفضى إلى فتح محادثات عميقة فيما يتعلق بكيفية إدراك أصحاب العمل والموظفين لبيئة العمل التقليدية ويوم العمل.
وأوضحت لينش أن هذه المحادثات لا تزال في مهدها، وان الموظفون باتوا يفضلون قدرًا أكبر من الاستقلالية فيما يتعلق بساعات عملهم ومكان عملهم.
هذا وأكدت لينش إن مفهوم أسبوع العمل لمدة أربعة أيام قد اكتسب زخما خلال الأشهر الـ 12 الماضية، ولكن لاتزال المفاوضات جارية بصدده.
المصدر: RTÉ