دراسة جديدة تؤكد أن الأيرلنديين يشعرون بالغضب والإحباط خلال جائحة كورونا
كشفت أحدث الدراسات التي أجريت مؤخرا أن الأفراد في أيرلندا يشعرون بالغضب والإحباط أكثر من أي مرحلة خلال جائحة كورونا، وأظهر الاستطلاع، والذي تم إجراؤه لصالح وزارة الصحة، كذلك أن نسبة متزايدة من الناس يعتقدون أن أيرلندا تعود إلى طبيعتها ببطء شديد، وأن انخفاض الاتصال الاجتماعي والقيود المطولة يسببان مستويات متزايدة من القلق.
وأفاد 44٪ من المشاركين في الدراسة أنهم شعروا بالإحباط خلال الأيام الأخيرة، وقال اثنان من كل خمسة أشخاص، 40٪، إنهم شعروا بالتوتر، فيما أكد ثلاثة من كل عشرة أشخاص، 31٪، أنهم شعروا بالحزن خلال الأيام الأخيرة، وهو مستوى لم تشهده البلاد منذ أبريل الماضي، وقال 28٪ إنهم شعروا بالوحدة.
في المقابل، وصلت نسبة الأشخاص الذين أفادوا بشعورهم بالسعادة 29٪، وهو أدنى مستوى له منذ مارس الماضي.
كما أظهر الاستطلاع أن أكبر مصادر القلق لا تزال تتمثل في الوضع الاقتصادي وصحة الأسرة والأصدقاء والمخاوف من زيادة العبء على الخدمات الصحية.
ومع ذلك، ارتفعت المخاوف بشأن احتمالية فرض قيود مطولة وتقليل الاتصال الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة.
هذا وفي ذات الوقت بلغت نسبة الأفراد الذين يعتقدون أن استجابة الحكومة مناسبة للوباء 44٪، وهي أيضًا أقل من أي وقت مضى منذ مارس الماضي، بينما قال 16٪ أن استجابة الحكومة جاءت متطرفة للغاية، فيما يعتقد اثنان من كل خمسة، أي 40٪، أن استجابة الحكومة كانت غير كافية.
المصدر: The Journal