Slide showأخبار أيرلندا

دراسة جديدة تؤكد أن ارتداء الكمامة يرتبط بارتفاع حالات الصداع الحاد

Advertisements

 

 

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى ليمريك الجامعي أن هناك ارتباط بين الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الصداع الحاد وانتشار استخدام الكمامة.

حيث قالت الدراسة أن النتائج تشير إلى احتمال وجود ظاهرة جديدة تسمى الصداع الناجم عن القناع في عموم الأفراد بسبب جائحة كورونا، ومع ذلك، لم يجدوا صلة بين ارتداء الكمامة وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في المرضى.

وجاء في الدراسة أن عدد المرضى الذين أفادوا بإصابتهم بصداع حاد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال فترة ثلاثة أشهر في العام الماضي مقارنة بالفترة المماثلة في عام 2019، من 113 إلى 329 شخص.

 ومع ذلك، شدد الباحثون على أنه لم يكن هناك ارتفاع في متوسط ​​مستويات ثاني أكسيد الكربون في المرضى بين عامي 2019 و2020، وهو ما يثبت زيف الأخبار المضللة المنتشرة حول ارتداء الكمامة.

وقد قام الباحثون بفحص ملفات جميع المرضى الذين أكدوا إصابتهم بالصداع الحاد بين شهر 6 وشهر 8 /2020 وقارنوها بالفترة المماثلة في عام 2019، ولم يجدوا أي فرق في متوسط ​​عمر أو جنس هؤلاء الأفراد على مدى عامين.

هذا وقالت الدراسة إن الصداع الناجم عن ارتداء الكمامة يمكن تفسيره بعدة عوامل مختلفة، منها:

  • الضغط من الكمامة الضيقة
  •  التغييرات الطارئة على مجرى الهواء العلوي.
  •  نقص الأكسجين في الدم
  •  الجفاف (نظرًا لحدوث ذلك خلال أشهر الصيف.)

كذلك قال الباحثون إن زيادة مستويات التوتر – والذي يعد أحد المسببات المعروفة للصداع – بسبب الوباء يمكن أن يساعد أيضًا في تفسير تلك الحالة.

 

المصدر: Irish Examiner

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.