أشارت دراسة جديدة صادرة عن المجلس الوطني لشباب أيرلندا (NYCI) وشركة إبسوس، إلى أن أبرز المخاوف لدى الشباب في البلاد تتمركز حول الإسكان وتكاليف المعيشة. استعرضت الدراسة التحديات التي يواجهها الشباب من عمر 18 إلى 29 عامًا، والتي تشمل صعوبات في الإقامة، الضغوط المالية والرفاهية النفسية المنخفضة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وبينت الدراسة، أن حوالي نصف الشباب غير راضين عن وضعهم السكني الحالي، وقد شهد أكثر من نصف الأفراد الذين لديهم أقساط إيجار أو قروض عقارية ارتفاعًا في التكاليف خلال العام الماضي. كما أفادت البحوث، أن أكثر من واحد من كل خمسة قد تخطوا وجبات بسبب القيود المالية، وأن نصف الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا يعانون من رفاهية نفسية منخفضة.
وأبلغت النساء عن رفاهية نفسية ومالية أسوأ، وعن رضا أقل بالأجور والشروط، ووجدن صعوبة أكبر في التعامل مع تكاليف المعيشة، وهن أكثر عرضة للشعور بأنهن في وضع أسوأ مقارنة بجيل آبائهن.
ويوصي تقرير المجلس الوطني للشباب، بمجموعة واسعة من الإجراءات بما في ذلك معالجة قضايا الإسكان والإقامة من خلال تدابير قصيرة الأمد مثل تحديد الإيجارات، وحلول طويلة الأمد مثل زيادة توفير السكن الاجتماعي والميسور التكلفة.
وصرح بول جوردن، مدير السياسات والدفاع في NYCI، بأن نتائج البحث مقلقة ويجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للحكومة. وأضاف: “خوف الشباب من أن يكونوا في وضع أسوأ من جيل آبائهم هو خوف حقيقي، مدفوعًا بتحديات الإسكان وعدم الاستقرار الاقتصادي”.
والدراسة شملت مسحًا بعينة وطنية تمثيلية من 750 شابًا بالغًا، بالإضافة إلى يوميات رقمية شارك فيها 21 مشاركًا استخدموا تطبيقًا محمولًا لتسجيل مقاطع فيديو على طريقة السيلفي على مدار سبعة أيام.
ويدعو المجلس الوطني للشباب الحكومة إلى معالجة التحديات التي يواجهها الشباب في البلاد، مشيرًا إلى أن “العقد الاجتماعي الأساسي يبدو مكسورًا، حيث لم يعد العمل الجاد يضمن الأمان”، وأكد أن توصياتهم تهدف إلى استعادة الأمل والدعم للشباب، الذين يشعرون باليأس تجاه مستقبلهم.
المصدر: RTÉ
