دراسة تكشف: أطفال يعانون من آلام الصدر بعد لقاح كوفيد-19 في دبلن
كشفت دراسة حديثة، أن ثلاثين طفلاً حضروا إلى قسم الطوارئ في مستشفى جامعة تالا بدبلن، بأعراض تشمل آلامًا في الصدر بعد تلقيهم لقاح كوفيد-19 خلال فترة 11 شهرًا من الجائحة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأظهرت الدراسة، أن 23 صبيًا و7 فتيات، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، قدموا إلى المستشفى بأعراض تضمنت آلامًا في الصدر، وضيق التنفس، وخفقان القلب، ودوار.
وكانت جميع الحالات قد تلقت لقاح “mRNA” المضاد لكوفيد-19، حيث ظهرت الأعراض لدى 17 منهم بعد الجرعة الثانية و13 آخرين بعد الجرعة الأولى.
ونوهت الدراسة، التي أجراها طبيب في قسم طب الطوارئ للأطفال بالمستشفى، إلى أن آلام الصدر بعد لقاحات كوفيد-19 تم الإبلاغ عنها بين البالغين، مع تسجيل حالات قليلة من التهاب التامور وعضلة القلب، ولكن لا يوجد الكثير من الأبحاث حول مثل هذه الحالات لدى الأطفال.
وأظهرت النتائج أن جميع الأطفال خضعوا لتخطيط كهربائي للقلب (ECG)، وتم قياس مستوى التروبونين – وهو اختبار يمكن أن يكشف عن إصابات قلبية – لدى جميع الحالات باستثناء اثنين. أظهرت معظم التخطيطات نتائج طبيعية، ولم يتطلب سوى خمسة حالات المتابعة أو المراجعة مع فريق طب القلب في المستشفى.
ولم تسجل أي من الحالات إصابات بالتهاب عضلة القلب، والتهاب التامور، أو اعتلال عضلة القلب. وأظهرت المتابعة السريرية أن “الغالبية العظمى” من المرضى عانوا من أعراض خفيفة ومحدودة ذاتيًا بعد تلقي لقاحات “mRNA“.
وأشار مؤلف الدراسة إلى أهمية الاستمرار في مراقبة الفئات “المعرضة للخطر” مثل الذكور والذين تلقوا الجرعة الثانية، مع الحفاظ على “ثقة الجمهور المستمرة في سلامة اللقاحات”.
وأكدت الدراسة، أن هناك التزامًا كاملًا في مستشفى تالا بالإرشادات الدولية، التي توصي بإجراء (ECG) واختبار التروبونين للمرضى الذين يعانون من أعراض صدرية جديدة بعد تلقي لقاح “mRNA“، وعدم إحالة المريض لأخصائي القلب في حال كانت النتائج طبيعية.
المصدر: Irish Mirror