وجدت دراسة جديدة، أن نسبة كبيرة من الأمهات (61 في المئة) مقارنةً بالآباء (42 في المئة) تجد صعوبة في الوفاء بمعايير المجتمع للتربية الجيدة، وفقًا لتقرير حول التربية تم نشره مؤخرًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ويكشف تقرير “الأمهات والآباء” الذي نُشر يوم الأربعاء عن التأثير الصارخ للأبوة والأمومة في أيرلندا. من بين الثيمات الرئيسية التي غطاها التقرير كيف ينظر الآباء إلى قيمتهم واستحقاقهم الذاتي، كيف يعتبرون وحدة الأسرة تقدرهم، وعلى نطاق أوسع، كيف يشعرون بتقدير المجتمع لدورهم.
بشكل لافت، فقط نسبة صغيرة جدًا من الآباء (4 في المئة) يجدونها سهلة جدًا للتوافق مع الإدراكات والضغوطات المجتمعية لكونهم أبوين جيدين.
وفقًا للبحث، الذي أجرته شركة كوين ريسيرش لصالح ألدي أيرلندا، شعر ما يقرب من ثلثي الآباء (65 في المئة) بالضغط المالي للتربية، مشيرين إلى أن وضعهم المالي قد تأثر سلبًا منذ أن أصبحوا آباء.
واحد من الاكتشافات الأكثر صرامة يُظهر أن أكثر من أربعة من كل خمسة آباء (82 في المئة) يقضون أقل من 10 في المئة من وقتهم الأسبوعي في هواياتهم وأوقاتهم الشخصية، مما يظهر موضوعًا متكررًا لعدم قدرة الآباء على إيجاد “وقت لأنفسهم” بسبب دورهم التربوي في الأسرة.
وقال أكثر من نصف الآباء الذين شملهم الاستطلاع (55 في المئة)، إن صحتهم الجسدية قد تدهورت منذ أن أصبحوا آباء. 63 في المئة من هؤلاء هم من النساء، مما يشير إلى العبء غير المتناسب الذي تتحمله الأمومة على الأمهات.
من بين جميع المشاركين في الاستطلاع، قال 15 في المئة فقط إن صحتهم الجسدية قد تحسنت.
تستند نتائج التقرير إلى دراسة بحثية شملت 1000 أم وأب لأطفال دون سن 12 عامًا، أجرتها شركة كوين ريسيرش لفهم الأثر الاقتصادي والعاطفي والمجتمعي لكون المرء أبًا أو أمًا بشكل أفضل.
المصدر: Breaking News
