خيانة الثقة: ممرضة تسرق مرضاها بمساعدة طالب سوري
حُكم على بريشيوس مويو، ممرضة سابقة تبلغ من العمر 38 عامًا، بالسجن لمدة ثماني سنوات بعد تورطها في سرقات عنيفة وسلب 34 ألف يورو من ستة مسنين كانت تقدم لهم الرعاية الصحية. كما حُكم على شريكها، الطالب السوري يامن الحمادة، البالغ من العمر 20 عامًا، بالسجن لمدة ست سنوات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
مويو، التي كانت تعيش في مركز إيواء في أثلون بمقاطعة ويستميث وأصلها من زيمبابوي، استخدمت معرفتها “الحميمة” عن منازل الضحايا، الذين تراوحت أعمارهم بين 73 و89 عامًا، لتنفيذ الجرائم.
وقعت الجرائم بين شهري 6 و9 من العام الماضي وشملت عدة مناطق في أثلون وضواحيها.
كانت مويو العقل المدبر للجرائم، حيث انتهكت ثقة الضحايا الذين كانوا يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
وارتُكبت السرقات بمشاركة يامن الحمادة، طالب هندسة من سوريا كان يحمل سكينًا أثناء تنفيذ الجرائم.
وهددت مويو أحد الضحايا بقولها: “سنعود”، مما تسبب في حالة من الخوف والرعب الدائمين بين الضحايا.
وادعى الحمادة أنه شارك في الجرائم تحت تأثير “السحر الأسود” الذي زعم أن مويو تمارسه.
وذكرت التقارير، أن مويو عانت من مشكلات شخصية ونفسية، بما في ذلك الاكتئاب والإدمان على المخدرات، نتيجة زواج عنيف وظروف صعبة.
أما الحمادة، فقد تأثر بصدمة الحرب في سوريا ووقع في إدمان المخدرات والكحول.
وتركت الجرائم ضحاياها في حالة من العزلة والخوف، وبعضهم لم يعد قادرًا على العيش بمفرده. وأحد الضحايا توفي بعد ثلاثة أشهر من إقرار المتهمين بالذنب.
وأشاد القاضي كينان جونسون، بالتحقيق “الدقيق” الذي تضمن تحليل لقطات كاميرات المراقبة وجمع بصمات الأصابع وأدلة الحمض النووي.
وتم توجيه 35 ألف يورو من غرامات قضية أخرى غير متعلقة بالقضية لصالح الضحايا.
ووصف القاضي الجرائم بأنها “قاسية” و”لا تُغتفر”، مشددًا على ضرورة توجيه رسالة قوية إلى المجتمع من خلال الأحكام.
وأكد القاضي أن تصرفات المتهمين أضرت بسمعة اللاجئين في أيرلندا، لكنه شدد على أن غالبية اللاجئين ملتزمون بالقانون ويساهمون إيجابيًا في المجتمع.
المصدر: Breaking News