في حادثة غير مألوفة، انتهى خلاف بين جيران في دبلن في أروقة المحكمة، حيث اتهم رجل بالشخير العالي بأنه السبب وراء الشجار الذي تحول إلى اعتداء جسدي. إسماعيل تامار، 41 عامًا، الذي يعيش في طريق ساوث سيركولار، وُجهت إليه تهمة الاعتداء بالتسبب في أذى لجاره مورو دي ديو يوم الأربعاء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وزعم الشرطي جيمس باتلر عن أن دي ديو تعرض لإصابة في الأربطة بإحدى يديه أثناء محاولته حماية نفسه من الضرب بعصا خشبية من قبل تامار.
وذكرت المحكمة، أن العلاقة بين الجارين، الذين يعيشان في شقق متجاورة، قد تدهورت خلال الفترة الأخيرة، وشهدت العديد من الحوادث التي تعرض فيها دي ديو وزوجته للإساءة من قبل تامار.
في جلسة الاعتراض على إطلاق سراح بكفالة، أعربت الشرطة عن مخاوفها من أن يتصرف تامار بعنف تجاه دي ديو وزوجته، مشيرة إلى تصاعد الأحداث بينهما. من جانبه، أشار محامي الدفاع توني كولير إلى أن موكله ادعى أن دي ديو كان يضايقه ويطرق على جدرانه.
من جهته، نفى دي ديو مزاعم الشخير العالي، وذكر أن تامار كان يطرق على بابه وجدرانه كل ليلة. كما أضاف أنه اضطر لأخذ إجازة من العمل لفحص يده مجددًا بعد الحادث.
ورغم مطالبة الدفاع بالإفراج عن تامار مع تعهده بعدم التواصل مع الجار المتضرر أو زوجته، رفضت القاضية مونيكا ليش الطلب وأمرت بحبسه بانتظار توجيهات النيابة العامة لتحديد ما إذا كانت القضية ستبقى في المحكمة الجزئية أو تحال إلى المحكمة العليا، التي تملك صلاحيات أكبر في إصدار الأحكام.
المصدر: Irish Mirror
