خطط جديدة لتحسين المرور في دبلن دون اللجوء للحظر.. وتفاؤل حول مشروع مترو دبلن
أعلن وزير النقل، إيمون رايان، عن توجهات جديدة لتعديل نظام المرور في وسط مدينة دبلن، مشيرًا إلى أن الخطة ترمي إلى “إعادة تنظيم المرور” بدلاً من “فرض حظر” عليه. هذا وأبدى رايان ثقته بأن مشروع مترو دبلن سينال الموافقة بعد انتهاء المشاورات العامة المقررة هذا الشهر.
والخطة التي تهدف إلى تقييد مرور السيارات الخاصة في قلب العاصمة لو لم يكن لها وجهة محددة هناك، قوبلت بترحيب من النشطاء البيئيين وبانتقادات من البعض الآخر الذي يعتبرها مؤثرة سلبًا على الأنشطة التجارية في وسط المدينة.
وفي حديثه إلى برنامج “The Anton Savage Show” على “Newstalk”، صرح رايان: “هذا لن يكون حظراً، بل هو توقف للمرور العابر.”
وتابع الوزير: “نحن نقوم باستثمارات كبيرة في النقل العام ليس فقط في دبلن وإنما في كورك، غالواي، ووترفورد، ليمريك، وعبر البلاد. ونحن بصدد إنشاء نظام سكك حديدية حضري في كورك، وقد تم مؤخراً افتتاح خمسة من ممرات “Bus Connects”، ونخطط لافتتاح الستة المتبقية وبناء هذه الشبكة خلال العام الجاري.”
كما أعرب عن ثقته بأن مشروع مترو دبلن، الذي ظل قيد التخطيط لمدة 25 عاماً، سيتم الموافقة عليه بعد المشاورة العامة المقبلة.
“المترو سيخضع للمشاورة العامة بعد الأسبوع المقبل، وأنا واثق من أنه سيحصل على الموافقة وسيتم بناؤه. لقد أخطأنا في عدم بنائه في الماضي، ولكن الآن الخطط جاهزة ونحن في مرحلة متقدمة جدًا للبدء بالعمل.”
“وسنقوم بتوسيع نظام دارت في دبلن ثلاث مرات وسنقدم ممرات “Bus Connects” العام القادم. لقد طال الانتظار وحان وقت التنفيذ الآن. سننجز مشروع المترو، دارت+، و”Bus Connects”، لنقدم مركزًا مدينيًا أكثر أمانًا، جاذبية، وحيوية.”
وفي تطور آخر، انتقد مايكل أوليري، رئيس شركة رايان إير، الوزير رايان ووصفه بـ “العدم كفاءة” لعدم تدخله لرفع الحد الأقصى لعدد الركاب في مطار دبلن على الرغم من افتتاح مدرج جديد، معبرًا عن مخاوف من ارتفاع مستويات الضجيج وزيادة الانبعاثات من الرحلات الإضافية.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان حد الـ 32 مليون راكب في مطار دبلن سيبقى رغم خطط بناء وصلة مباشرة للمطار، أوضح رايان: “المسألة الكاملة حول الحد في المطار لم تكن تتعلق بعدد الرحلات بل بجوانب النقل البري.”
وسيتولى الوزير رايان أيضاً رئاسة اجتماع وزراء الوكالة الدولية للطاقة في باريس هذا الأسبوع، مؤكدًا على أهمية التوصل لاتفاق جماعي يخص التحول الطاقة وتوفير التمويل اللازم، مشددًا على الحالة الحرجة التي يمر بها العالم اليوم.
المصدر: independent