Slide showأخبار أيرلندا

خريطة الدوائر الانتخابية الجديدة تكشف تفاصيل انتخابات البرلمان المقبلة

Advertisements

 

في الانتخابات العامة المقبلة التي ستُعقد في 29 من الشهر الجاري، سيتم انتخاب 174 نائبًا لتمثيل الشعب في البرلمان من 43 دائرة انتخابية. شهدت الخريطة الانتخابية تغييرات كبيرة مقارنة بالانتخابات السابقة، مع إضافة أربع دوائر جديدة وزيادة عدد المقاعد بمقدار 14 مقعدًا.

ويمكنك استخدام الخريطة التفاعلية التي قدمتها المفوضية الانتخابية لتحديد دائرتك الانتخابية وعدد النواب الذين ستنتخبهم. كل ما عليك فعله هو إدخال عنوانك أو الرمز البريدي (Eircode) لمعرفة الدائرة التي تنتمي إليها.

Map of Dail constituencies

وتواجه الحكومة تحديات رئيسية على المستوى الوطني، حيث تُعتبر أزمة الإسكان القضية الأكثر إلحاحًا. بدأت أزمة الإسكان منذ الركود الاقتصادي عندما تم تقليص الاستثمار في الخدمات العامة.

وتستهدف خطة الإسكان للجميع للحكومة بناء متوسط 33 ألف وحدة سكنية سنويًا حتى عام 2030، لكن الخطة تعرضت لانتقادات لعدم كفاية الطموح ولأن نسبة الإسكان العام منخفضة جدًا.

وأدى نقص المعروض من المنازل إلى ارتفاع حاد في أسعار المنازل والإيجارات، ما يجعلها تتجاوز متوسط الأجور، وأدى إلى تراجع معدلات تملك المنازل، خاصة بين الشباب.

كما وصلت أرقام المشردين إلى مستويات قياسية خلال فترة ولاية الحكومة الحالية، حيث تجاوز عددهم 10 آلاف قبل الانتخابات العامة لعام 2020، واليوم يوجد 14 ألف و760 مشردًا.

وتؤكد الحكومة، أنها أشرفت على مستويات قياسية في بناء المنازل وقدمت منحًا حكومية لمساعدة المشترين لأول مرة على امتلاك منازل جديدة.

ومع ذلك، تجادل أحزاب المعارضة بأن العرض الحالي من الإسكان الاجتماعي والميسر لا يكفي، وأن السياسات الحكومية ساهمت في ارتفاع أسعار المنازل.

ويبرز هذا التناقض في أزمة الإسكان مع التنامي الملحوظ في إيرادات الدولة، التي تزدهر بفضل مليارات اليوروهات من العائدات الضريبية التي تدفعها الشركات متعددة الجنسيات.

وتعتبر مشاكل النظام الصحي تحديًا آخر، حيث يعاني الأطفال من فترات انتظار طويلة للخضوع لجراحات العمود الفقري، وتستمر مشكلة ازدحام المستشفيات على مدار العام، مما يزيد الضغط على النظام الصحي (HSE) خلال الشتاء، وتقول نقابات العاملين في المجال الصحي إنها أصبحت مشكلة مستمرة طوال العام.

وأصبحت استجابة الحكومة للزيادة في أعداد المهاجرين خلال العامين الماضيين قضية انتخابية أيضًا. استقبلت إيرلندا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين منذ غزو روسيا، وشهدت زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء من دول أخرى بعد الجائحة.

وقد أدى ذلك إلى ضغوط كبيرة على مرافق الإيواء الحكومية، وأثار توترات في بعض المناطق حول خطط إعادة استخدام الفنادق والمباني كمرافق لاستيعاب طالبي الحماية الدولية.

وشهدت البلاد زيادة في الاحتجاجات المناهضة للهجرة، كما اضطرت الشرطة إلى التعامل مع عدد من أعمال الشغب التي تأثرت بأفكار اليمين المتطرف.

وتؤكد الأحزاب الحكومية، أنها حققت تقدمًا حقيقيًا في مجالات الإسكان والصحة، وأن الوضع المالي للدولة قوي مع نهاية الولاية.

 

المصدر: Breaking News

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.