قال خبير أمراض المناطق الاستوائية الدكتور جراهام فراي أن الأمر مسألة وقت فقط قبل وصول جدري القرود إلى أيرلندا.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وأضاف فراي أنه تم تسجيل حالات إصابة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والبرتغال وإنجلترا، وكذلك ألمانيا وإيطاليا.
يذكر أن هذا هو أكبر انتشار لجدري القرود على الإطلاق في أوروبا، ولا يُعرف ما إذا كانت الحالات مرتبطة أم لا، ومن ثم فلا يوجد ما يمنع من انتقاله إلى أيرلندا قريبا.
ووفقا للخبراء، يتسبب جدري القرود، الموجود في غرب إفريقيا منذ سنوات، في مرض خفيف يشبه الأنفلونزا وظهور نتوءات على الجلد على غرار جدري الماء.
وعلى عكس فيروس كورونا، لا ينتقل جدري القرود بسهولة من إنسان إلى إنسان، وإنما ينتقل بالاتصال مع الحيوانات التي تحمل الفيروس، أو مخالطة شخص مصاب، ومع ذلك، فلاتزال المعلومات عن جدري القرود ضعيفة.
وينتمي جدري القرود إلى نفس عائلة فيروسات الجدري، ولكنه أقل قابلية للانتقال، وعادة ما يصاب الأشخاص الذين يصابون به بالحمى وطفح جلدي وبثور.
كذلك فإنه عادة ما يكون المرض قابل للشفاء الذاتي واختفاء الأعراض بعد بضعة أسابيع، ومع ذلك، قد يتسبب في بعض الحالات في مرض شديد وقد يؤدي للوفاة، إلا أن نسبة الأشخاص الذين يموتون بسببه تتراوح بين 1 و 15 ٪، مع تزايد احتمال الوفاة بين الأطفال.
هذا وأكدت إدارة الخدمات الصحية أنها شكلت مجموعة عمل من الخبراء لتقييم المرض والإعداد لكيفية الاستجابة.
المصدر: Breaking News
