قضى أحد خبراء الأرصاد الجوية في وكالة الأرصاد على أي آمال في تساقط الثلج في أيرلندا مع اقتراب موجة برد شديد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتُظهر التوقعات الحالية أن الطقس البارد القارس سيعود هذا الأسبوع ويستمر إلى الأسبوع المقبل، مع تراجع درجات الحرارة إلى -3 درجة مئوية وهبوط الضباب والصقيع.
وكشف مارك بوي، وهو خبير أرصاد جوية ذو خبرة دولية يعمل حاليًا مع الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، أنه على الرغم من وجود “قمة ضغط عالي” تتحرك نحو أيرلندا تجلب معها درجات حرارة أكثر برودة، إلا أن الظروف غير مناسبة لسقوط الثلج.
وقال الخبير الجوي لصحيفة آيريش ميرور: “أعني، هناك إشارة لقدوم هواء أكثر برودة. هذا ربما ما يلفت انتباه الجميع.”
ومن بداية الأسبوع المقبل في 8 و 9 و 10 من الشهر الجاري، سنحصل على هواء شرقي بارد. لذلك ستنخفض درجات حرارتنا مرة أخرى، لكن هذا لا يعني تلقائيًا أنه سيكون هناك ثلج.
والوضع في هذه المرحلة ليس مهيأً تمامًا لسقوط الثلج، تحتاج إلى الكثير من العوامل لتتوافق بشكل مثالي لتحصل على الثلج، وليس فقط البرودة. هذه ليست واحدة من تلك الحالات. من الصعب القول ما سيحدث بعد 10 أيام.
ولا يمكنك توقع شيء محدد مثل الثلج بدقة. لن يقول أحد أبدًا أننا سنرى ثلجًا بنهاية الشهر الجاري. هذا لن يحدث، أو لا يجب أن يحدث.
وفي الموجة الباردة الحالية، لا يُتوقع ذلك. هذا بعيد جدًا أيضًا، لذا قد تتغير الأمور أيضًا، لكننا سنحصل على هواء شرقي بارد لذا من المؤكد أن درجات حرارتنا ستنخفض لأن لدينا قمة ضغط عالي تتحرك فوقنا وتبقى حولنا.
لذا ستكون الأجواء باردة في الليل، ونحصل على الرياح الشرقية الباردة. في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يؤدي ذلك إلى سقوط أي ثلج.
وأضاف: “هذا يصبح غير مؤكد للغاية بعد حوالي 14 إلى 20 يومًا، خاصةً للتنبؤ بأي شيء. لذا يجب أن تأخذ بالحسبان أي توقعات تتجاوز هذه الفترة، خاصة شيء محدد مثل الثلج.
“وتحتاج إلى بضعة مكونات تتوافق معًا للحصول على بعض الثلج. بعض الأشياء أسهل في التنبؤ بها من غيرها والثلج هو واحد من الأشياء الأكثر صعوبة، وخاصة في هذا البعد سيكون من الصعب جدًا التنبؤ بذلك الآن.”
المصدر: Irish Mirror
