خبير: أيرلندا كان يجب أن تعترف بفلسطين قبل 30 عامًا
أكد مدير شؤون الشرق الأوسط في منظمة المجتمعات الدولية، غيرشون باسكين، أن اعتراف أيرلندا بدولة فلسطين خطوة تأخرت عقودًا وكان ينبغي اتخاذها منذ ثلاثين عامًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال باسكين: “أهنئ أيرلندا على اتخاذ هذه الخطوة التي كان يجب تنفيذها قبل 30 عامًا”.
وفي حديثه على إذاعة (RTÉ) في برنامج “مورنينغ أيرلاند”، أوضح باسكين، أن الجدل حول ما قيل بين رئيس الوزراء سيمون هاريس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لم يُذكر في إسرائيل.
وأفادت مصادر مقربة من الرئيس الإسرائيلي لقناة RTÉ نيوز يوم السبت، بأن هرتسوغ حذر هاريس من أن الاعتراف الأحادي بفلسطين قد يعرض أي أمل في إطلاق حماس للرهائن الذين تحتجزهم في غزة للخطر، ويشجع على مزيد من الهجمات على إسرائيل.
وأشار رئيس الوزراء لاحقًا إلى أن خطة أيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر ليست خطوة أحادية، وقال: “تعمل أيرلندا مع عدد من الدول ذات التفكير المماثل في هذا الشأن”.
من جانبه، أوضح باسكين أن اعتراف أيرلندا بدولة فلسطين لن يؤثر بشكل مباشر على المفاوضات بين حماس وإسرائيل. وقال: “ليس له أي تأثير. الفجوات بين إسرائيل وحماس الآن… هي أن حماس قالت إنها لن تقبل بأي اتفاق ولن تطلق أي رهائن دون التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب”.
وأضاف باسكين أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو صرح بأنه لن يقبل بأي اتفاق مع حماس يلزم إسرائيل بإنهاء الحرب.
وأوضح باسكين أن أفضل طريقة لتشجيع الفلسطينيين على الابتعاد عن “النضال المسلح والعنف” هي إثبات أن دولة فلسطين “تتحقق” وأن حل الدولتين ممكن. وقال: “يجب أن يظهر ذلك من خلال الحوار والمفاوضات. للأسف، عاد حل الدولتين إلى الطاولة نتيجة حرب مروعة، لكنه موجود ولا يمكننا تجاهله وعلينا تحقيقه. وما تفعله أيرلندا هو الخطوة الصحيحة بنسبة 100%”.
وأشار باسكين إلى أنه من خلال المناقشات التي أجراها مع حماس، يبدو أن هناك انقسامًا داخل المجموعة بين أولئك الذين يرون أن الدولة الفلسطينية المستقلة ستتحقق وأولئك الذين يريدون المزيد.
واختتم قائلاً: “أعتقد أن هناك نقاشًا جادًا يجري داخل حماس اليوم حول ما إذا كان تحقيق دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 سيفي بأحلامهم وأهدافهم، ويمكنهم المضي قدمًا في بناء دولتهم. سيكون هذا نقطة تحول”.
المصدر: RTÉ