حُكم بالسجن 14 عامًا لعاملة حضانة قتلت طفلة باستخدام وسادة
حُكم على ممرضة حضانة بالسجن لمدة 14 عامًا لقتل طفلة تبلغ من العمر تسعة أشهر بعد أن وضعت وجهها على وسادة الفاصوليا لأكثر من 90 دقيقة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وسادة الفاصوليا (Bean Bag) هي نوع من الوسائد المملوءة بكرات صغيرة من الفوم أو البوليسترين، وهي تستخدم عادةً للجلوس أو الاسترخاء.
قامت كيت روفلي بلف الطفلة جينيفيف ميهان بإحكام قبل أن تثبتها بأحزمة ثم تغطيها ببطانية.
بعد ذلك، فشلت روفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، في إجراء فحوصات كافية على الطفلة المضطربة قبل اكتشافها غير مستجيبة وزرقاء اللون في ظهيرة يوم 9 / 5 / 2022.
وحاول زملاؤها في حضانة “Tiny Toes” في تشيدل هولم، ستوكبورت، والمسعفون إنعاش جينيفيف، لكن حالتها كانت لا تستجيب وأُعلنت وفاتها في المستشفى في وقت لاحق من ذلك اليوم.
يوم الاثنين، وجدت هيئة المحلفين في محكمة مانشستر كراون بالإجماع روفلي مذنبة بالقتل غير العمد نتيجة سوء المعاملة بعد أن قالت المحققين إنها “اضطهدت” الطفلة لأنها كانت تشغل الكثير من وقتها.
وتوفيت جينيفيف، ابنة المحامي جون ميهان والمحامية كاتي ويلر، بسبب الاختناق الناجم عن مجموعة من الضغوط الفسيولوجية الناتجة عن “بيئة نوم غير آمنة للغاية”.
ووُضعت جينيفيف في “خطر مميت” لأن روفلي “نفتها” إلى وسادة الفاصوليا لأنها لم تنم لفترة كافية حسب رغبتها، وفقًا للمحكمة.
وبكى المحلفون في بداية المحاكمة وهم يشاهدون لقطات من كاميرات المراقبة في الحضانة، والتي أظهرت تطور المأساة حيث تُركت جينيفيف “عمليًا مشلولة” من الساعة 1:35 ظهرًا حتى 3:12 مساءً.
وادعت روفلي أن وفاة جينيفيف كانت “حادثة مروعة ولا يمكن تجنبها” وليست نتيجة لأي أفعال غير قانونية.
روفلي، من هيتون نوريس، ستوكبورت، انضمت إلى حضانة “Tiny Toes” مباشرة بعد الكلية في سن 18 وقالت إنها اكتسبت معظم معرفتها بالعمل مع الأطفال الرضع والصغار من زملائها.
وقالت إن نسبة الموظفين لرعاية الأطفال في الحضانة “تدهورت تدريجياً”.
وفي شهرين 4 و5 لعام 2022، كانت نسبة الموظفين إلى الأطفال في أوقات مختلفة واحد إلى تسعة، اثنين إلى 11، اثنين إلى 13 وواحد إلى 16، وفقًا لما سمعته المحكمة.
ولا يزال تحقيق منفصل في الصحة والسلامة جارياً في حضانة “Tiny Toes” التي أُغلقت الآن، والتي كان يملكها سابقًا فرانك بيل، 59 عامًا، وزوجته كارين، 66 عامًا.
ومن المقرر أن تحضر عاملة حضانة ثانية، ريبيكا جريجوري، 25 عامًا، من ستوكبورت، المحكمة في شهر 8 القادم بعد أن وُجهت إليها أربع تهم بإهمال الأطفال التي لا تتعلق بجينيفيف.
المصدر: Irish Mirror