حوالي 20٪ من النساء يشعرن بضغوط لترك وظائفهن خلال جائحة كورونا
أفادت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرا بجامعة ماينوث، أن حوالي خُمْس النساء قلن إنهن يشعرن بالضغط لترك وظائفهن بسبب ضغوط الوباء.
كذلك أوضحت الدراسة أن واحدة من كل عشر نساء قد استقالت بالفعل من عملها بعد أن حاولت التعامل مع ضغوط العمل والحياة المنزلية وسط القيود.
من جانبه قال المجلس الوطني للمرأة أن تأثير الوباء أدى إلى توسيع عدم المساواة، سواء في المنزل أو في مكان العمل، حيث تتحمل الأم المسؤولية الكاملة عن التعليم المنزلي في ثلثي الأسر.
وأضافت الدراسة أنه بالمقارنة، قال 5٪ فقط من الآباء إنهم شعروا بالضغط لترك وظائفهم بسبب التعليم المنزلي، وقالت نفس النسبة من الأسر إن الأب تحمل المسؤولية الكاملة عن أداء الواجب المدرسي مع الأطفال أثناء إغلاق المدارس، فيما قالت 23٪ من الأسر أن مسؤولية التعليم المنزلي يتقاسمها كلا الوالدين.
هذا وقد عقبت الباحثة الرئيسة المسؤولة عن الدراسة الدكتورة كاتريونا أوسوليفان، إن تأثير الوباء في هذا الصدد يمكن أن يكون له عواقب طويلة المدى على الأسرة، كذلك دعت إلى ضرورة ألا تؤدي التغييرات في ممارسات العمل إلى الإضرار بوضع المرأة في سوق العمل على المدى الطويل.
المصدر: Breaking News