Slide showأخبار أيرلندا

حظر على الشركات في وسط مدينة دبلن من ترك القمامة في أكياس بلاستيكية

Advertisements

 

ستفرض السلطات في وسط مدينة دبلن، حظرًا جديدًا على الشركات التجارية يمنعها من ترك نفاياتها في أكياس بلاستيكية. ستبدأ القوانين الجديدة في الجزء الجنوبي من وسط المدينة خلال أسبوعين، وستدخل حيز التنفيذ الكامل بحلول 2025/1/1.

ويأتي هذا الإجراء كجزء من سلسلة تغييرات تهدف إلى تحسين نظافة مدينة دبلن، وذلك استجابة للزيادة في النشاط وحركة المرور في المنطقة.

ووفقًا لمدير إدارة النفايات في مجلس مدينة دبلن، باري وودز، فإن هذا الحظر سيشمل 90 شارعًا تقع بين مكاتب مجلس مدينة دبلن ومنطقة شارع جرافتون، ويؤثر على ما يصل إلى 1,500 عمل تجاري.

وأوضح وودز، أن استخدام الأكياس البلاستيكية للتخلص من النفايات التجارية يتسبب في مشاكل كبيرة تتعلق بالقمامة بسبب تمزق الأكياس من قبل القوارض وطيور النورس.

كما أشار إلى أن نظام “RETURN، الذي يشجع الجمهور على فتح الأكياس للبحث عن زجاجات بلاستيكية، قد أصبح تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يحاولون الحفاظ على نظافة المدينة.

وتتضمن الإجراءات الأخرى التي يتم تنفيذها لتطهير وسط المدينة توظيف 100 موظف جديد، واستثمار بقيمة 8.5 مليون يورو في أسطول المركبات الخاص بإدارة النفايات، وتعيين مراقبين إضافيين للنفايات في الليل.

وسيتم أيضًا توسيع منطقة وسط المدينة التي تحصل على خدمات تنظيف على مدار الساعة بنسبة 32%، لتشمل مناطق مثل شارع جاردينر، وسميثفيلد، وشارع باجوت لأول مرة.

كما سيتم تركيب كاميرات مراقبة (CCTV) لرصد مخالفات إلقاء القمامة في الأسابيع المقبلة. وسيصاحب هذه التغييرات حملة إعلانية تهدف إلى تشجيع السلوكيات الأفضل وتسليط الضوء على العقوبات المتعلقة بإلقاء القمامة.

وقال وودز: “يوجد نصف مليون شخص في المدينة ولا يمكننا التحكم في أفعالهم. ربما يكون التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم هو تغيير سلوك الناس وثقافتهم”.

في العام الماضي، جمع مجلس مدينة دبلن 18 ألف طن من القمامة من خلال صناديق القمامة العامة. ويعمل 440 موظفًا حاليًا في هذه الخدمة، ويتم تفريغ 3,500 صندوق قمامة في منطقة مجلس مدينة دبلن يوميًا.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.