حزن كبير.. رحيل شينيد أوكونور… المغنية التي اعتنقت الإسلام

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الخميس، عدم وجود شبهات جنائية حول وفاة شينيد أوكونور، عن عمر يناهز 56 عاما، بعد مشوار فني حافل، ومواقف مثيرة للجدل.

وقالت الشرطة انه تم اكتشاف وفاتها أثناء تواجدها في منزلها في لندن أمس الأربعاء.

وكانت عائلة شينيد أوكونور أعلنت عن وفاتها أمس الأربعاء، في بيان جاء فيه، “ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا شينيد .. عائلتها وأصدقائها مدمرون ونطلب الخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية”، إذ تأتي وفاتها بعد 18 شهر فقط من رحيل ابنها شين البالغ من العمر 17 عاما.

وخلال السطور التالية نكشف معلومات عن المطربة الراحلة:

ولدت شينيد أوكونور، عام 1966، في جنوب دبلن.

بدأت مسيرتها الموسيقية بالغناء في شوارع دبلن، بعد نجاح ألبومها الأول “الأسد والكوبرا”، الذي أصدرته عام 1987، قبل أن تقودها أغنيتها الأشهر “لا شيء يقارن بك” لتصدر الساحة الغنائية العالمية في بدايات التسعينيات.

رشُحت شينيد أوكونور، لمجموعة من جوائز جرامي في 1991، قبل اختيارها في العام التالي “فنانة العام”، من قبل مجلة “رولينغ ستون”.

أصدرت 10 ألبومات، آخرها ألبوم “I’m Not Bossy, I’m the Boss“، الذي صدر عام 2014.

عام 1992، شينيد أوكونور أوكونور، مزقت صورة البابا يوحنا بولس الثاني، خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني مباشر، وتلقت بعدها تهديدات بالقتل، وأعلنت عدة محطات إذاعية منع بث أغانيها.

وضعت شينيد أوكونور،على ظهر يدها وشما يحمل كلمات “أسد يهوذا سوف يكسر كل سلسلة”، وعلى رقبتها اقتباس إنجيلي آخر: “كل شيء يجب أن يمر”، وكانت في أواخر التسعينيات تقول إنها تريد أن تعرف باسم الأم “برناديت ماري”.

في عام 2018، أعلنت شينيد أوكونور، عبر صفحتها في موقع تويتر، اعتناقها الإسلام وغيرت اسمها إلى “شهداء”، لكنها واصلت الأداء باسمها الأصلي، وظهرت في لقاءات تلفزيونية، في حفلاتها مرتدية الحجاب.

وحصلت المطربة الراحلة شينيد أوكونور، مؤخرًا على جائزة الألبوم الأيرلندي الكلاسيكي في حفل جوائز “RTÉ Choice” للموسيقى.

وكانت شينيد أوكونور كانت تدعم فكرة توحيد الجزيرة الأيرلندية وكانت تعبر عن آرائها ومواقفها السياسية بشكل علني، تعتبر فكرة إعادة توحيد أيرلندا قضية حساسة ومثيرة للجدل بين الأطياف السياسية في أيرلندا، ويبدو أنها كانت تدعم الجهود المبذولة في هذا الصدد.