أعادت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، التأكيد على خطط حزبها لإنشاء مراكز استقبال ودمج تديرها الدولة خلال مقابلة على برنامج (Morning Ireland) الإذاعي على إذاعة (RTÉ).
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضحت باتشيك، أن هذه الخطة يمكن تحقيقها من خلال إعادة استخدام المباني الشاغرة، مثل مستشفى باجوت ستريت، لتوفير أماكن إقامة مناسبة، وتنفيذ توصيات تقرير مجموعة الخبراء بقيادة كاثرين داي.
كما أكدت على أهمية بناء مجتمع أكثر شمولاً وترحيبًا، مشيرة إلى المساهمات القيمة التي قدمها المهاجرون واللاجئون في أيرلندا، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت باتشيك: “بصراحة، أعتقد أن سياسة شين فين بشأن الهجرة غير مستدامة. الادعاء بوجود معيار معين للثراء غير مناسب. في جميع أنحاء البلاد، سواء في المجتمعات الغنية أو الأقل غنى، نرى قصص نجاح في مجال الدمج”.
وأشارت زعيمة حزب العمال إلى أن سياسة الإسكان التي يتبناها الحزب تتضمن إنشاء شركة بناء تديرها الدولة لبناء 10 آلاف منزل اجتماعي وميسور التكلفة خلال ثلاث سنوات، بالإضافة إلى استخدام وكالة تطوير الأراضي (LDA) لتوفير المزيد من المنازل.
وأوضحت أن “وكالة تطوير الأراضي توظف حوالي 200 شخص فقط، وهذا ببساطة غير كافٍ لتلبية احتياجات المجتمعات من المنازل. هدفنا، كما هو محدد في برنامجنا، هو الوصول إلى بناء 50 ألف منزل سنويًا. سيكون ذلك مزيجًا من المنازل الاجتماعية والميسورة التكلفة والخاصة”.
وأضافت أن القطاع الخاص لم يعد قادرًا على تحمل مخاطر البناء بسبب ارتفاع التكاليف، بينما تمتلك الدولة الموارد اللازمة لتحمل تلك المخاطر.
وتطرقت باتشيك إلى الحاجة لإصلاح سوق الإيجارات، مشيرة إلى خطط حزب العمال لحظر الإخلاءات غير المبررة وتقديم برامج مثل “الإيجار للشراء” و”الادخار للشراء” لدعم المستأجرين.
وأكدت على ضرورة وجود حكومة وسطية يسارية لمعالجة أزمة الإسكان وتقديم رؤية جديدة للشباب، الذين يهاجر الكثير منهم بسبب نقص الخيارات السكنية الميسورة.
المصدر: Breaking News
