حزب الاجتماعي الديمقراطي: خطة جلب الأطفال الفلسطينيين إلى أيرلندا تعكس روح التضامن الأيرلندي
اقترحت حزب الاجتماعي الديمقراطي، إنشاء صندوق بقيمة 10 ملايين يورو لدعم جلب الأطفال الفلسطينيين إلى أيرلندا لتلقي العلاج الطبي، بالإضافة إلى برامج تعليمية وتبادلات ثقافية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت باتريشيا ستيفنسون، مرشحة الحزب للانتخابات العامة عن دائرة كارلو-كيلكيني، أن هذه الخطة تعكس تضامن أيرلندا مع غزة وتتماشى مع التزامها بمواجهة الظلم العالمي.
تفاصيل الخطة
يشمل الصندوق المقترح:
- تسهيل المبادرات المجتمعية لجلب الأطفال والشباب الفلسطينيين إلى أيرلندا.
- برامج تعليمية وتبادلات ثقافية للأطفال والشباب الفلسطينيين.
- توفير علاجات طبية محددة للأطفال الأكثر احتياجًا.
- برنامج تبادل للموظفين الفلسطينيين للتدريب في أيرلندا، بما في ذلك حضور معهد الإدارة العامة.
وقالت ستيفنسون: “ما يحدث في غزة مأساوي للغاية، ومن الضروري تقديم المساعدة الإنسانية. هذه الخطة هي خطوة تضامنية في ظل انعدام وجود مراكز طبية تعمل هناك”.
وأضافت أن العديد من الأيرلنديين يشعرون برغبة في تقديم المزيد لدعم الفلسطينيين الذين يواجهون “فظائع لا يمكن تصورها”.
وأشارت في تصريحات نقلها موقع (BreakingNews.ie)، إلى أن هذه المبادرات قصيرة المدى ستُخصص للأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى تدريب طبي أو علاج محدد. كما شددت على أن هذه الخطوة تتماشى مع أهداف أيرلندا للتنمية المستدامة 2030 وتعزز روح التضامن الأيرلندي.
وأكدت ستيفنسون أن التضامن الدولي يُحدث فرقًا ملموسًا بالنسبة للفلسطينيين. وقالت: “لقد أعرب راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن تقديره للتضامن الأيرلندي، لكنه أكد أيضًا أن المزيد يمكن القيام به، بما في ذلك تمرير قانون الأراضي المحتلة. هذه الخطوة ستكون دعمًا إضافيًا للأطفال الذين يواجهون صدمات لا يمكن تصورها”.
سياسة الحزب بشأن الحياد العسكري
يشمل برنامج الحزب أيضًا:
- زيادة تمويل قوات الدفاع.
- تشريعات لضمان عرض أي تغييرات كبيرة في حياد أيرلندا على جمعية المواطنين وإجراء استفتاء.
- حظر نقل المعدات العسكرية عبر أيرلندا إلى مناطق الحروب.
واختتمت ستيفنسون بالقول، إن الاحتجاجات في شانون تُظهر رفض الأيرلنديين لأي دور في تسهيل نقل المعدات العسكرية إلى إسرائيل، مؤكدةً أن ذلك يضع موقف أيرلندا من الحياد موضع تساؤل.
المصدر: Breaking News