حريق يلتهم مبنى مهجور في دبلن وسط استبعاد استخدامه لإيواء طالبي اللجوء
تواصل فرق الإطفاء العمل على إخماد الحريق الذي اندلع في مبنى مهجور في منطقة “باليبودن” بدبلن الليلة الماضية. وعمل رجال الإطفاء طوال الليل للسيطرة على الحريق في الموقع السابق للرهبان الأوغسطينيين على طريق إدموندستاون.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعلنت فرقة إطفاء دبلن، أنها ستواصل تواجدها في الموقع طوال الصباح. وتم إطلاق جرس الإنذار قبل الساعة 8:30 مساءًا بقليل.
وكان المبنى سابقًا يستخدم ككنيسة وكلية من قبل الآباء الأوغسطينيين. يجاور المبنى العديد من المنازل ومركز رعاية أولية جديد، ولم يتم استخدامه منذ عدة سنوات.
كانت شركة تطوير العقارات “شانن هومز” تخطط لهدم المبنى وبناء أكثر من 400 شقة سكنية في الموقع.
وتسبب الحريق في تعطيل حركة المرور، وتمت رؤية الدخان وهو يتصاعد فوق منطقة “راثفارنهام” المجاورة. بقي طريق إدموندستاون مغلقًا صباح اليوم مع وجود تحويلات مرورية، ولكن من المتوقع أن يعاد فتحه، وفقًا للشرطة.
وقالت مستشارة شين فين في مجلس جنوب دبلن، رويسين مانيون، إن سكان باليبودن المحليين كانوا على تواصل مع الشرطة والمجلس بشأن السلوكيات غير الاجتماعية في الموقع.
وفي حديثها لبرنامج “Morning Ireland” على إذاعة “RTÉ“، صرحت قائلة: “تم إشعال عدد من الحرائق هناك، خاصة خلال الصيف. يبدو، بناءًا على المعلومات المتوفرة لدي، أن هناك مشكلة مستمرة في تأمين الموقع المهجور بشكل كافٍ”.
وتوقعت مانيون، أن تكون الأضرار التي لحقت بالموقع البالغة مساحته تسعة أفدنة “كبيرة جدًا”.
وأضافت: “تم الإبلاغ عن عدة حرائق مؤخرًا من قبل السكان المحليين. الشرطة وفرقة الإطفاء تواجدوا في الموقع سابقًا، وخاصة في المبنى الديني”.
وأشارت مانيون إلى انتشار مقاطع فيديو على “واتساب” تظهر مجموعة من المراهقين يتجمعون في المباني المهجورة.
وأوضحت أيضًا أن مجلس جنوب دبلن لم يفكر أبدًا في استخدام المبنى السابق للآباء الأوغسطينيين كموقع لإيواء طالبي اللجوء.
واختتمت تصريحها قائلة: “لم أسمع عن أي شيء بهذا الشأن، ولم يتم حتى اقتراح استخدام الموقع بهذه الطريقة”.
المصدر: RTÉ