دعت الجمعية الخيرية الدولية “ActionAid” وزير الأطفال والاندماج رودريك أوغورمان لإلغاء خطابات الإخلاء التي أُرسلت إلى الأمهات والأطفال الذين يعيشون في أماكن إقامة IPAS في الأشهر الأخيرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم إرسال خطابات الإخلاء إلى الأشخاص الحاصلين على وضعية الحماية الدولية، والذين يعيشون في مراكز الإيواء المباشر، تأمرهم بمغادرة أماكن إقامتهم بحلول 5 / 7 / 2024.
وقالت “ActionAid” إن ذلك قد يؤدي إلى وضع النساء والأطفال في الشوارع أو نقلهم إلى أماكن إقامة طارئة في الأيام المقبلة.
وجاء في الخطاب الصادر عن وزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب أن الوزارة لا تمتلك القدرة على الاستمرار في إيواء الأشخاص بمجرد حصولهم على وضعية الإقامة في أيرلندا.
وجاء في الخطاب: “… نظرًا للحاجة الملحة، يجب علينا الآن أن نطلب منك الانتقال إلى مكان إقامة بديل مستقل في المجتمع يوم الجمعة 5 / 7 / 2024.”
وقالت الجمعية الخيرية الدولية، التي تعمل مع الأمهات وأطفالهن، إن من غير المقبول طلب خروج النساء والأطفال المستضعفين من أماكن إقامتهم دون توفير بديل.
وتحدثت “RTÉ News” مؤخرًا إلى شيلي وابنتها روز اللتين تم نقلهما من مركز إيواء مباشر على الساحل الشرقي حيث اندمجتا في المجتمع، إلى الساحل الغربي قبل عام.
العائلة، التي تشمل صبيين أصغر سنًا، هي من بين الذين تلقوا خطابات تفيد بأنه سيتم نقلهم مرة أخرى.
وقالت شيلي إنها لا تعرف ماذا سيحدث لأنهم لا يعرفون إلى أين سيذهبون.
وقالت كارول بالف، الرئيس التنفيذي لـ “ActionAid“، إن تهديد الإخلاء والموعد النهائي المحدد في 5 / 7 / 2024 يسبب مستويات عالية من التوتر للآباء وأطفالهم.
“لعدة سنوات، حاولت الأسر الاندماج في مجتمعاتهم من خلال مدارسهم وأندية الرياضة المحلية، وهم يشعرون بالحزن الشديد بسبب احتمال مواجهة انتقال آخر إلى مكان غير معروف.”
وأضافت كارول بالف أن الواقع الحالي للأزمة السكنية يجعل العثور على مكان بديل للعيش أمرًا شبه مستحيل، وبصفتهم آباء عازبين، وليسوا من أيرلندا، ومن الأشخاص الملونين، تتضاعف التحديات التي يواجهونها.
“هناك العديد من القصص عن أصحاب العقارات الذين يستغلون الناس الذين يحاولون مغادرة الإيواء المباشر بسرعة لأنهم يعلمون أنهم في حالة يأس.”
وتم منح استثناء من الموعد النهائي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ولأولئك الذين لديهم احتياجات طبية أو رفاهية كبيرة.
وتدعو الجمعية الخيرية وزير الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب إلى تمديد هذا الاستثناء ليشمل الآباء وأطفالهم.
المصدر: RTÉ
