حذرت عدد من الجمعيات الخيرية المعنية بشؤون الإسكان من أن إلغاء قرار حظر الإخلاء للمساكن الايجارية قد يؤدي لتفاقم أزمة التشرد من جديد.
يذكر أن أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الإسكان أشارت إلى انخفاض نسب التشرد خلال شهر مارس من العام الجاري، حيث انخفضت أعداد الأفراد المشردين بنسبة 18.6 ٪ مقارنة بمارس 2020، كما انخفضت أعداد الأسر في مساكن الطوارئ بنسبة 38.6 ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 2016.
وقد بلغ عدد المعالين في مساكن الطوارئ 2166 شخص، بنسبة انخفاض 35 ٪ لهذا العام، كذلك انخفض التشرد الأسري في دبلن بنسبة 18 ٪ .
وحذرت الجمعيات الخيرية أن ذلك الوضع قد يتحول إلى الاتجاه المعاكس في حال تم إنهاء حظر عمليات الإخلاء، وحثت سيمونز كوميونيتيز على إعطاء الأولوية لدعم المستأجرين لمنع حدوث طوفان من المشردين في المستقبل.
كذلك حذرت مؤسسة فوكاس أيرلندا أيضًا من أن المشكلات الأساسية في سوق الإسكان يمكن أن تعاود الظهور بسرعة بعد رفع حظر الإخلاء، ودعت إلى العمل بذلك الحظر لمدة ستة أشهر أخرى.
من جانبه أشار وزير الإسكان داراغ أوبراين إلى أن تشرد الأسر وصل الآن إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات وأن عدد المُعالين في مساكن الطوارئ عند أدنى مستوى له منذ أبريل 2016.
وأضاف أنه مع التخفيف التدريجي لقيود الصحة العامة الحالي، تم استبدال الوقف الشامل لعمليات الإخلاء بمزيد من تدابير الحماية، واشار إلى أن وزارته تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية ومع خدمات حماية الإيجارات لضمان استخدام جميع الموارد للحماية من أي ارتفاع محتمل في التشرد.
المصدر: Irish Times
