جريمة قاسية تُلقي بظلالها على إنسانية الجوار: امرأة تسجن بعد اعتداء مروع على جارتها المسنة
في مشهد مؤلم يجسد انعدام الإنسانية، أُلقيت امرأة سبعينية من أعلى درج مكون من تسع درجات في حادثة وُصفت بأنها “قاسية ومروعة”. الجريمة التي هزت بلدة آبيلارا في مقاطعة لونغفورد، كشفت عن الجانب المظلم من العنف الذي يُرتكب خلف أبواب الجيرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وحُكم على دينيز كوران (40 عامًا)، بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بعد أن أدانتها محكمة لونغفورد بالاعتداء على جارتها بإلقائها من أعلى درج شديد الانحدار.
ووصف القاضي كينيث كونولي الجريمة بأنها “واحدة من أكثر الأفعال القاسية والكريهة التي شهدتها المحكمة”.
وفي 2023/11/12، استقبلت الشرطة بلاغًا من كوران نفسها، تدعي فيه أن جارتها صعدت إلى شقتها وهي تحمل سكينًا، وأعربت عن قلقها بشأن حالتها بعد سقوطها على الدرج.
عند وصول الشرطة، وجدوا كوران في حالة سكر، وواجهوا ممرًا مظلمًا ملوثًا بالدماء يقود إلى شقة الضحية. وبعد فتح باب شقة المرأة السبعينية، تم العثور عليها في سريرها مصابة بجروح عميقة في مؤخرة رأسها.
وعرضت المحكمة لقطات كاميرات المراقبة التي أظهرت المرأة المسنة وهي تتحدث مع شخص ما في الدرج، قبل أن يتم دفعها بشكل مفاجئ من قبل كوران، التي تبعتها إلى أسفل الدرج.
وأُصيبت الضحية بجروح شملت كدمات واسعة في يدها ومعصمها والفخذ، إلى جانب جرح عميق في رأسها استدعى غرزًا طبية. في بيانها أمام المحكمة، أعربت الضحية عن خوفها من مغادرة شقتها أو المرور بجانب باب كوران، مما جعلها معزولة وغير قادرة على التفاعل الاجتماعي.
وجاءت كوران إلى المحكمة بسجل جنائي مثير للقلق يشمل 69 إدانة سابقة، منها قضايا تتعلق بالاعتداء، والقيادة الخطرة، والسرقة، والإضرار بالممتلكات. واعترفت خلال التحقيق بأنها كانت تحت تأثير الكحول وقت الحادثة، ووصفت ما حدث بأنه “غير متعمد”.
ووضع القاضي كونولي عقوبة مبدئية بالسجن ست سنوات، لكنه أخذ بعين الاعتبار بعض العوامل المخففة، مثل اعتراف كوران بالذنب ومحاولتها تقديم تعويض مالي قدره 1,150 يورو. ومع ذلك، وصف المبلغ بأنه “ضئيل جدًا”.
وبعد النظر في جميع الظروف، خفّض القاضي الحكم إلى أربع سنوات ونصف، مع تعليق السنة الأخيرة بشروط تشمل الامتناع عن استهلاك الكحول.
واختتم القاضي حكمه بوصف الجريمة بأنها “فعل بغيض يعكس انعدامًا تامًا للإنسانية”، مؤكدًا أن استخدام الكحول ليس عذرًا لارتكاب مثل هذه الأفعال.
المصدر: Irish Mirror