Slide showأخبار أيرلندا

جريمة تهز تيرون: أسرار مرعبة وراء مقتل طفلة في ظروف غامضة

Advertisements

 

في واقعة مأساوية أثارت الرعب والغضب، مثل ثلاثة أشخاص أمام محكمة سترابان الجزئية بتهمة التورط في مقتل طفلة تبلغ من العمر 23 شهرًا تُدعى تافيا ميشيلا زيمينيس دا كوستا، والتي عُثر عليها ميتة في منزلها في ويندميل كورت في دونغانون يوم الأحد.

ومن بين المتهمين والدة الطفلة وعمتها، فيما وُجهت إلى صديق الأم تهمة القتل. وأكدت المحكمة، أن الطفلة، التي تنتمي إلى جالية تيمور الشرقية، فارقت الحياة بعد تعرضها لإصابة قاتلة في الدماغ ناتجة عن صدمة قوية.

كما كشفت التحقيقات عن علامات قبض على ذراعها وحرق في أذنها، وكل الإصابات حدثت خلال الأيام الخمسة السابقة للوفاة.

وأفادت الشرطة، بأن جانواريا سارمينتو زيمينيس، المتهم الرئيسي البالغ من العمر 29 عامًا، كان خارجًا في نادي ليلي في دونغانون حتى ساعات الفجر. ووصف شهود عيان سلوكه خارج النادي بأنه عدواني وعنيف.

وتعتقد الشرطة أنه عاد إلى المنزل في الساعة 2:30 صباحًا، وهو التوقيت الذي سمع فيه الجيران صراخًا هستيريًا من المنزل استمر 10 دقائق. تقول النيابة إن هذا التوقيت حاسم، حيث يتزامن مع عودته من النادي الليلي.

وظهرت والدة الطفلة، سوزي أوغوستا جاسينتا دا كوستا، أمام المحكمة وهي تواجه تهمتي القتل غير العمد والتسبب في وفاة طفل أو السماح بها. في البداية، ادعت أن ابنتها سقطت، ووصفت المتهم الرئيسي بأنه “رجل رائع”. لكنها غيّرت شهادتها لاحقًا لتكشف أن زيمينيس كان عنيفًا ومسيئًا تجاهها وتجاه طفلتها.

سوزانا دا كوستا زيمينيس، عمة الطفلة، تواجه نفس التهم بالتسبب في وفاة الطفلة أو السماح بها. جميع المتهمين يواجهون أيضًا تهمة القسوة تجاه طفل.

عندما وصلت الجدة إلى المنزل صباح الأحد، وجدت جثة الطفلة مغطاة ببطانية، ما يشير إلى أن الطفلة قد فقدت حياتها منذ فترة. وأفادت المحكمة أن زيمينيس قال ببرود: “دعونا نحل هذا كعائلة”.

ورغم محاولات بعض أفراد الأسرة، تم الاتصال بخدمات الطوارئ عبر الرقم 999.

وظهر المتهمون أمام المحكمة عبر رابط فيديو، حيث رفضت القاضية طلبات الإفراج بكفالة نظرًا لخطورة التهم ولأن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى. أكدت النيابة، أن الروايات المقدمة غير صادقة، ولم يتمكن أي من المتهمين من تفسير الصراخ الذي سمعه الجيران في تلك الليلة.

وزعم محامي والدة الطفلة أنها كانت ضحية للعنف والسيطرة القسرية من قبل المتهم الرئيسي، لكن المحكمة لم تقبل الإفراج بكفالة لأي من المتهمين.

وسيبقى المتهمون رهن الاحتجاز حتى الجلسة المقبلة، في حين تستمر التحقيقات لكشف الحقيقة كاملة وراء هذه الجريمة التي هزت المجتمع في تيرون. لا تزال هذه القضية تتصدر عناوين الأخبار، وسط غضب شعبي واسع ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة المروعة.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.