خاطب البروفيسور نيك ماينارد، الجراح البريطاني الذي تطوع في غزة منذ عام 2010، حشدًا من حوالي 900 شخص في مدينة كورك، خلال المسيرة الأسبوعية الـ35 للتضامن مع فلسطين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال البروفيسور ماينارد، الذي يقدم خدماته بانتظام في مستشفيات غزة، إنه لم يتمكن من إنقاذ العديد من الفلسطينيين من إصابات قابلة للعلاج عادةً بسبب المضاعفات الناجمة عن سوء التغذية. وأضاف أن ما يصل إلى 260,000 وفاة زائدة متوقعة في غزة بسبب المجاعة وتدمير نظام الرعاية الصحية.
وأشار ماينارد، الذي كان في غزة طوال الحرب منذ 10/7 الماضي، إلى أنه يعتزم الاستمرار في العودة إلى غزة كشاهد ومدافع عن الفلسطينيين.
وتتفق السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على أن ما لا يقل عن 30,000 فلسطيني قد قتلوا في الأشهر الثمانية الماضية.
كان ماينارد يعمل في مستشفى الأقصى في شهر 1 عندما أمرته قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) مع الموظفين الآخرين و600 مريض بالمغادرة.
وتحدث ماينارد سابقًا أمام الحشود وشارك في مناقشات في كورك، وزوجته فيونولا من كينسالي.
كما تحدثت في المسيرة الصحفية الفلسطينية ولاء صباح. قرأت صباح رسالة من صديقها في غزة الذي تعرض لعلاج غسيل الكلى بشكل شديد بسبب نقص الكهرباء.
وكتب: “أنا أموت ببطء”. وأفادت صباح بأن صديقها قد توفي منذ ذلك الحين.
ودعت صباح أيضًا الشعب في أيرلندا إلى مواصلة احتجاجاتهم، قائلة: “ما تفعلونه هنا يُسمع في غزة”.
كانت هذه المسيرة الأسبوعية الـ35 في مدينة كورك التي نظمها حملة التضامن مع فلسطين في كورك.
المصدر: Cork Beo.ie
