جدل واسع بعد إلزام مدرسة ابتدائية في دبلن الطلاب بحضور جميع الطقوس الدينية
أثارت مدرسة ابتدائية تابعة لكنيسة أيرلندا في لوسكان، بمقاطعة دبلن، جدلاً واسعًا بعد إبلاغ أولياء الأمور بأن الطلاب “مُلزمون” بحضور جميع الطقوس الدينية التي تنظمها المدرسة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأرسلت مدرسة “سانت أندرو الوطنية”، رسالة إلى أولياء الأمور باستخدام منصة إلكترونية تُعرف بـ “ألادين”، وهو نظام مخصص لتسهيل التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، تفيد بأن الطلاب ملزمون بالمشاركة في جميع المواد الدراسية وحضور الطقوس الدينية المدرسية.
وجاء في الرسالة: “كجزء من ثقافة هذه المدرسة، يتم إطلاع الأطفال على مواضيع مثل سانتا كلوز، وعيد الهالوين، والتوقعات المرتبطة بها. ولا نسمح بأي وجهة نظر أخرى داخل المدرسة”.
وقال ديفيد غراهام، من مجموعة “المساواة في التعليم”، وهي منظمة تطوعية تدافع عن التعليم العلماني: “لكل طفل في إيرلندا الحق الدستوري في حضور أي مدرسة ممولة من الدولة دون حضور التعليم الديني أو المشاركة في الطقوس الدينية ضد إرادته”.
وأضاف أن وزارة التعليم فشلت في توفير الإرشادات والرقابة اللازمة لضمان احترام هذه الحقوق في المدارس الممولة من الدولة. كما دعا الحكومة إلى إجبار المدارس على تخصيص فترات التعليم والعبادة الدينية خارج ساعات الدوام الأساسية، لضمان احترام حقوق الأسر في حرية الدين والمعتقد.
وردًا على الجدل، قال متحدث باسم مجلس إدارة المدرسة، في تصريحات نقلتها صحيفة “the Irish Examiner“، إن الرسالة التي أُرسلت تضمنت اقتباسًا من بيان الهوية الثقافية للمدرسة، وأكد أن هذا البيان سيتم مراجعته بالكامل خلال الاجتماع القادم لمجلس الإدارة. وامتنع المجلس عن تقديم أي تعليق إضافي.
ودعت مجموعة “المساواة في التعليم”، الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ التزاماتها الواردة في برنامج الحكومة لعام 2020، والتي تضمنت إنشاء جمعية مواطنين لمناقشة مستقبل التعليم في البلاد.
وقال غراهام: “المجتمع الإيرلندي تغير بشكل كبير، ويجب أن تعكس مدارسنا هذا التغيير”.
يُذكر أن برنامج الحكومة لعام 2020 نص على تشكيل جمعية مواطنين لضمان أن تكون أصوات الشباب والطلاب محور النقاش حول مستقبل التعليم في إيرلندا.
المصدر: Irish Examiner