جدل في لينستر هاوس: دعوات لإزالة العلم الإسرائيلي بعد الاعتراف بدولة فلسطين
أثار رفع العلم الإسرائيلي في مدخل مبنى البرلمان (لينستر هاوس) جدلًا واسعًا بين السياسيين الأيرلنديين، حيث دعا نواب المعارضة إلى إزالته فورًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتم رفع أعلام أيرلندا وإسرائيل وفلسطين والأمم المتحدة بترتيب معين في مدخل المبنى يوم الجمعة الماضي، بناءًا على قرار رئيس البرلمان شون فيرغايل، الذي أوضح أن الهدف كان التعبير عن الحاجة إلى حل سلمي قائم على دولتين.
ويأتي هذا الجدل بعد إزالة العلم الفلسطيني من خارج لينستر هاوس، والذي كان قد رُفع للاحتفال باعتراف أيرلندا الرسمي بدولة فلسطين، بجانب أعلام الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من إسرائيل، التي وصفتها بمكافأة لـ “إرهاب حماس”. وعلى إثر ذلك، دعا ممثلو حزب شين فين إلى إزالة العلم الإسرائيلي من المبنى.
وقالت السيناتورة لين بويلان، إن رفع العلم الإسرائيلي في هذا الوقت يعد “غير لائق تمامًا” نظرًا لاستمرار القصف على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. وأكدت أن العلم يجب أن يُزال فورًا.
وأضاف نواب آخرون من الحزب، أن رئيس الوزراء سيمون هاريس، ونائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، يجب أن يتخذوا إجراءات فورية لإزالة العلم الإسرائيلي.
في حين قال النائب إوين بروين: “لا يهمني من تكون مسؤوليته، يجب أن يُزال العلم. رئيس الوزراء هو السياسي الأعلى رتبة في هذا المبنى ويجب عليه التحرك فورًا لإزالته”.
وقالت النائبة بريج سميث من حزب بيبول بيفور بروفيت، إنها كتبت إلى رئيس البرلمان لتعبر عن صدمتها من رؤية العلم الإسرائيلي بجانب العلم الفلسطيني في المبنى، معتبرةً ذلك أمرًا بغيضًا وغير مقبول.
وأضافت أن الدولة الإسرائيلية ردت على اعتراف أيرلندا بدولة فلسطين بمحاولة إذلال السفيرة الأيرلندية في إسرائيل وإصدار تهديدات ضد أيرلندا، مما يجعل عرض علمها في البرلمان أمرًا غير مقبول ومرفوض من قبل الأعضاء.
المصدر: Breaking News