في مبادرة إنسانية تجمع بين البحث والإبداع، استضافت جامعة ليمريك الندوة الوطنية الثانية لشبكة تبادل المعرفة والتواصل حول صحة اللاجئين والمهاجرين، حيث شارك فيها خبراء وباحثون ومنظمات غير حكومية لتسليط الضوء على تحسين الرعاية الصحية لهذه الفئات وتعزيز السياسات والخدمات الصحية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الفعالية، التي نظمتها شراكة صحة اللاجئين والمهاجرين بقيادة وحدة أبحاث الصحة التشاركية في الجامعة، تمت بدعم من وزارة الصحة وبرعاية هيئة أبحاث الصحة.
ووصفت الدكتورة كاثلين ماركي، الأستاذة المشاركة في قسم التمريض بجامعة ليمريك، الحدث بأنه “فرصة لا مثيل لها لجمع الأفكار وتبادل التجارب التي ستدعم مستقبل الأبحاث الصحية في أيرلندا”.
وافتتحت البروفيسورة ديدري ماكجراث، العميدة المؤقتة لكلية التعليم وعلوم الصحة في الجامعة، الندوة مؤكدة التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة الهدف الثالث الذي يركز على توفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع.
كما شاركت الدكتورة ميريام أوركوت، المسؤولة التقنية في برنامج الصحة والهجرة بمنظمة الصحة العالمية، برسالة فيديو تدعم فيها الجهود المبذولة لتحسين صحة اللاجئين والمهاجرين.
وتميزت الندوة بأنشطة موسيقية أضافت بعدًا إنسانيًا فريدًا، حيث قادت البروفيسورة هيلين فيلان، مديرة الأكاديمية العالمية للموسيقى والرقص الأيرلندية، جلسات غناء جماعية عززت روح التضامن بين المشاركين. كما قاد الباحث ساربيك جوها جلسة تأليف أغنية جماعية تم إنشاؤها وأداؤها بالتعاون مع “مقهى الموسيقى العالمية”.
Excellent networking & knowledge exchange seminar last week hosted by the Refugee & Migrant Health Partnership (a collaboration led by @UL Participatory Health Research Unit & funded by @roinnslainte. We’re delighted to be a community partner in this workhttps://t.co/ELk30vVkRh
— Doras (@DorasIRL) December 20, 2024
وأكدت الندوة دور المنظمات غير الحكومية في تحسين الخدمات الصحية. وقال أحمد حسن محمد، منسق دعم المجتمع في منظمة “دوراس”: “هذا الحدث يبرز الجهود المشتركة لتحسين الخدمات الصحية وخلق نظام صحي أكثر عدالة للجميع”.
واختتمت الندوة بإطلاق قاعدة بيانات شاملة توفر معلومات قيّمة حول أبحاث صحة اللاجئين والمهاجرين، مما يتيح للمختصين أدوات لدعم الخدمات وكتابة طلبات التمويل.
وأكدت ماري بويل، المديرة العامة للدمج الاجتماعي في منطقة الغرب الأوسط، أهمية هذه القاعدة لدعم العاملين في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية.
في كلمتها الختامية، شددت البروفيسورة آن ماكفارلين، المديرة المشاركة لوحدة أبحاث الصحة التشاركية ورئيسة مركز منظمة الصحة العالمية بجامعة ليمريك، على أهمية البحث التشاركي كأداة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير نهج أكثر إنسانية وشمولية.
المصدر: ul.ie
