ثلاثة مواطنين إيرلنديين يغادرون غزة وسط جهود دبلوماسية متواصلة
تمكن ثلاثة مواطنين إيرلنديين آخرين من مغادرة قطاع غزة، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، مايكل مارتن. يأتي هذا بعد يوم من عبور 23 مواطنًا إيرلنديًا، بما في ذلك عائلات مع أطفال، إلى مصر.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأعرب مارتن، الذي يزور المنطقة، عن اعتقاده بأن المزيد سيتمكنون من المغادرة بحلول يوم الأحد وسط الحرب الدائرة.
وأفاد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، بأنه حصل على تأكيدات من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن أغلبية المواطنين الإيرلنديين المتبقين في غزة سيتمكنون من المغادرة خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وزار مارتن يوم الخميس مدينتين في جنوب إسرائيل تعرضتا لهجوم من حماس في شهر 10 الماضي. وشملت الزيارة كيبوتس بئيري، حيث احتجزت الفتاة الإيرلندية-الإسرائيلية ذات الثماني سنوات، إميلي هاند، كرهينة.
وأدان مارتن بشدة “الهجوم الذي شنته حركة حماس”، ودعا إلى الإفراج الفوري والغير مشروط عن الرهائن.
وعبّر عن قلقه إزاء “الوضع الكارثي في غزة” خلال حديثه مع كوهين و”كرر دعواته لوقف إطلاق النار الإنساني فورًا”.
كما التقى مارتن برئيس إسرائيل، إسحاق هرتزوغ، وأكد له على “الحاجة الملحة لزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير”.
وأخبر مارتن شبكة RTÉ أن انطباعه من المناقشات مع القادة الإسرائيليين هو أن هناك عزمًا على مواصلة الحملة العسكرية في غزة.
وقال: “أشعر هذا الصباح أن إسرائيل تريد الاعتقاد بأنها قادرة على القضاء على حماس عسكريًا. نحن لا نشارك هذا الرأي”.
“أنا واضح جدًا بأننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني”.
وفي وقت لاحق، سافر مارتن إلى الضفة الغربية، حيث عقد اجتماعًا استمر ساعة مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية.
وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني بشأن الهجمات التي يتعرض لها المدنيين في غزة، وذلك خلال منشورعلى منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر.
وأضاف: “ناقشنا الدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي في طريق السلام ودعم أيرلندا لحل الدولتين”.
المصدر: Breaking News