تيبيراري تتحدى الفتنة: مجتمع يدعو لرفض الكراهية والعمل من أجل الجميع
أصدرت شبكة محلية من المجموعات المجتمعية والمدنية في تيبيراري بيانًا قويًا، يدعو إلى رفض الكراهية والانقسام، مشددة على أهمية التضامن والوقوف معًا لتحقيق ما يحتاجه الجميع من أجل الازدهار.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
تيبيراري تفتخر بكونها مجتمعًا متنوعًا ومُرحبًا بالجميع، حيث يُعتبر الناس من مختلف شرائح الحياة جزءًا من نسيجها الاجتماعي. نحن هنا أصدقاء، وجيران، وزملاء عمل، وأعضاء في المجتمعات الدينية.
ومع ذلك، حذرت الشبكة، من أن أقلية صغيرة وصاخبة تسعى لإثارة الفتنة والانقسام في تيبيراري، مدعومة بمنصات الإعلام الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية التي تتيح لهذه الأقلية المنبر لنشر الخوف والتحريض دون مساءلة. وتشعر المجتمعات المستهدفة بالكراهية والعنصرية بعدم الأمان والخوف من التعبير عن آرائها، بينما يدعي هؤلاء الذين يحاولون إسكاتهم أنهم يمثلونهم.
ويأتي هذا التحرك بعد احتجاجات شهدتها بلدة دوندورم في جنوب تيبيراري، حيث تظاهر البعض ضد استخدام فندق لإيواء طالبي الحماية الدولية.
وقد تدخلت الشرطة لمرافقة حوالي 80 طالب لجوء بأمان عبر حاجز شكله عشرات المتظاهرين.
وبعد هذه المظاهرات، وقعت 17 منظمة و72 فردًا من مختلف بلدات المقاطعة، بمن فيهم نائب شين فين مارتن براون، على عريضة تدعو إلى رفض “الكراهية والانقسام” وتطالب الحكومة بتقديم معاملة أفضل للمقاطعة.
وأوضحت الشبكة، أن الحكومات المتعاقبة قد خذلت شعب تيبيراري، حيث اتخذت قرارات تخدم مصالح قلة ثرية على حساب الاحتياجات المادية الحقيقية للناس في المقاطعة. على مدار أكثر من عقد، شهدت تيبيراري أقل معدلات بناء المساكن الجديدة، في حين يوجد أكثر من 3,000 شخص على قائمة انتظار الإسكان الاجتماعي.
كما تدهورت خدمات الرعاية الصحية بشكل كبير، مع إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى نيناغ ومستشفى سانت مايكل للأمراض النفسية الحادة في كلونمل، وأخيرًا إنهاء خدمات الرعاية الداخلية في مستشفى سانت بريجيد في كارّيك-أون-سوير.
I reject hate and division and am proud to join with others in signing this statement – Tipperary Welcomes. We have a rich history of diversity and community with people from all walks of life. Together we can flourish. #tipperarywelcomes pic.twitter.com/Rx6l8JnLkd
— Iva Pocock (@iva_pocock) August 14, 2024
في عام 2010، حاولت الحكومة تخفيض مستوى الخدمات الصحية في جنوب تيبيراري، لكن المجتمعات وقفت معًا وسارت في شوارعنا بعشرات الآلاف لإنقاذ خدماتنا الصحية الحادة. نحقق إنجازات غير عادية عندما نتحد بروح التضامن والرحمة.
واليوم، نحتاج مرة أخرى كأبناء تيبيراري إلى الوقوف معًا والمطالبة بتحسين الأوضاع للجميع. بغض النظر عن هويتك أو من أين أتيت أو كيف تعرف نفسك، فإننا جميعًا نستحق منزلاً آمنًا ودافئًا، ورعاية صحية عندما نكون مرضى، ومدارس ممتازة، والشعور بالأمان في مجتمعاتنا. نحن نطالب بتيبيراري حيث يمكن للجميع الازدهار.