في صباح فوضوي، شلّت حالة طبية طارئة حركة الترام على خط لواس الأحمر، مما أوقع مئات الركاب في دائرة من التأخيرات والتوترات منذ الساعات الأولى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع شروق الشمس، وجد الركاب أنفسهم عالقين، بينما توقفت الخدمة بين سميثفيلد وذا بوينت، ولم تصل الترامات إلا إلى تالا وساغارت.
كانت محطة فور كورتس شاهدة على بداية هذا اليوم العصيب، حيث أدت الحالة الطارئة إلى وقف الترامات عن الحركة، بينما وقف الركاب متوترين ومتسائلين عن مصيرهم وسط تلك الفوضى. مع توقف الخدمة بين محطات مختلفة، تأثر المئات، وانتشرت حالة من الإحباط بين الركاب.
ولم يكن لواس وحده الذي عانى، إذ شهدت خدمات السكك الحديدية تأخيرات إضافية، وتقلصت سعة بعض القطارات بسبب أعطال تقنية منذ ساعات الصباح الباكر، مما أضاف أعباءً على رحلات الركاب.
وفي إطار خطة لإعادة الأمور إلى نصابها، أعلنت دبلن باص عن تغيير في مواقفها بسبب أعمال طرقات وشيكة، مشيرة إلى أن الركاب الذين يتنقلون عبر بلاكروك سيحتاجون إلى استخدام موقف بديل بدءًا من 26 من الشهر الجاري.
وفي خطوة لتعزيز الأمن على وسائل النقل، أطلقت قوات الشرطة حملة دوريات واسعة على مختلف خطوط الترام والقطارات بالتعاون مع شركات النقل، بهدف مكافحة السلوكيات غير اللائقة وتقديم نصائح وقائية للركاب.
بينما ينقضي اليوم ويستعد الركاب لمواجهة يوم جديد، يبقى أثر الفوضى الصباحية عالقاً في الأذهان، في تذكير بأهمية الحفاظ على النظام والسلامة في التنقلات اليومية.
المصدر: The Sun
