توقعات بزيادة عمليات الترحيل لطالبي اللجوء من أوروبا
نواب حزب فاين جايل في البرلمان الأوروبي أشاروا إلى عدم كفاءة اتفاقية دبلن المتعلقة بالهجرة، معلنين توقعاتهم بزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء من القارة الأوروبية. هذه التصريحات جاءت في ظل التحضيرات للاتفاق الجديد حول الهجرة الذي من شأنه تطبيق قواعد أكثر صرامة على الوافدين الجدد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها الحزب الشعبي الأوروبي (EPP)، الذي ينتمي إليه حزب فاين جيل، حيث ذكر في مسودة برنامجه النهائي قبل الانتخابات الأوروبية رغبته في تنفيذ مجموعة من الاتفاقيات مع دول خارج الاتحاد الأوروبي بهدف ترحيل المهاجرين غير النظاميين لمعالجة طلبات اللجوء في دول “آمنة” ثالثة.
وسيتم مناقشة هذه المسودة، التي تنادي بتغيير جوهري في قانون اللجوء الأوروبي، في المؤتمر السنوي للحزب الشعبي الأوروبي ببوخارست، بحضور رئيس الوزراء ليو فارادكار ونواب حزب فاين جايل.
والنواب الثلاثة من حزب فاين جايل، سيان كيلي، ديردري كلون، وفرانسيس فيتزجيرالد، أكدوا على أن اتفاقية دبلن “لم تعد تعمل بشكل فعال”، مشيرين إلى أنها أصبحت غير عادلة بالنسبة لدول مثل اليونان، مالطا، وإيطاليا التي تتحمل العبء الأكبر من تدفق المهاجرين.
ورفض النواب مقارنة الاتفاق الجديد حول الهجرة بسياسة بريطانيا مع رواندا، مؤكدين على النهج الأوروبي المتبع في التعامل مع الهجرة واللجوء وضرورة تطبيق إجراءات واضحة وفعالة تحترم الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء مع الحفاظ على سيادة الحدود.
وأشارت فيتزجيرالد إلى أنه سيكون هناك تزايد في عمليات الترحيل مع تحديث مستمر لقائمة الدول الآمنة، مؤكدة على ضرورة توفير تقييم سريع وفعال لطلبات اللجوء لضمان تطبيق سياسة هجرة شاملة ومتوازنة تراعي كل من حقوق الإنسان وضرورات الأمن القومي.
المصدر: Irish Examiner