تمكن جميع طالبي الحماية الدولية الذين كانوا ينامون في العراء بالقرب من مكتب الحماية الدولية خلال العاصفة الثلجية الأخيرة من الحصول على مأوى طارئ الليلة الماضية، حسب ما أعلنته السيناتورة عن الحزب الأخضر، بولين أورايلي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ونحو 100 طالب لجوء كانوا قد لجأوا إلى الخيام في المنطقة المحيطة بمكتب الحماية الدولية في وسط مدينة دبلن.
وقالت أورايلي: “من فهمي أن كل من طلب مأوى طارئ الليلة الماضية في منطقة شارع ماونت قد حصل عليه،” مشيرة إلى أهمية توافر الإقامة الطارئة للأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر.
أثناء مقابلتها في برنامج “السبت مع كولم أو منجاين” على راديو RTÉ، ذكرت السيناتورة أورايلي، أنه تم بذل جهود مكثفة للتأكد من الوصول إلى كل من يحتاج إلى مأوى طارئ.
وأضافت: “أعتقد أنه يتم بذل كل الجهود الممكنة لمواجهة هذه الأزمات وأود توجيه الشكر لكل من شارك في هذه الجهود.”
وتحدثت أيضًا عن الحاجة إلى خطة طويلة الأمد لمعالجة هذه القضية بشكل جذري، وأشارت إلى أنه في حال استمرار البرودة، فإنها تتوقع استمرار الاستجابة الطارئة المشابهة لما تم تنفيذه مؤخرًا. “لكن على المدى البعيد، نحتاج بالفعل إلى رؤية الحكومة توفر الإقامة الدائمة وتضع خطط طويلة الأمد لذلك”، وفقًا لما قالته.
على صعيد متصل، لا يزال حوالي 30 إلى 40 من طالبي الحماية الدولية في خيام بالقرب من مكتب الحماية الدولية عصر اليوم.
ومع ذلك، ذكر رجل عاد لفحص خيمته وجمع بعض متعلقاته اليوم، أن أكثر من 80 شخصًا استقلوا حافلة للاستفادة من الإقامة الطارئة في دبلن الليلة الماضية بعد تساقط الثلوج وهبوط درجات الحرارة.
وأعلنت الأرصاد الجوية، أن الليلة المقبلة ستكون باردة وصقيعة مع تطور بعض الأجزاء الجليدية، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما بين -2 و+3 درجات.
وتتوقع أيضًا انخفاض درجات الحرارة بسرعة بعد حلول الظلام يوم الأحد تحت السماء الصافية مع الصقيع ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -1 درجة.
المصدر: RTÉ
