تقدمت وكالة رعاية الأطفال والأسرة “توسلا”، بطلبات متكررة لشركات التواصل الاجتماعي خلال عام واحد لإزالة محتوى وصفته بأنه “كاذب وخبيث”، ويكشف عن هوية أطفال ضعفاء أو يتضمن تهديدات لموظفيها.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتضمنت المراسلات طلبات حذف منشورات تكشف تفاصيل أوامر رعاية الأطفال، واستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية، ومحتوى يحتوي على تهديدات أو تشهير.
في شهر 7 لعام 2023، أرسلت توسلا رسالة إلى “فيسبوك” تطالب باتخاذ إجراء عاجل بشأن عشرة منشورات تضمنت روابط قالت إنها قد تؤدي إلى التعرف على هوية طفل، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية فورية إذا لم تتم إزالة المحتوى.
وأكد “فيسبوك” لاحقًا إزالة خمسة منشورات، لكنه أوضح في رده أنه ليس ناشرًا أو مؤلفًا تحت القانون الأوروبي، وأنه سيستمر في تقييم المحتوى بشكل فردي.
في إحدى الحالات، نشرت امرأة على “فيسبوك” منشورًا ذكرت فيه أنها مُنعت من رؤية أطفالها، وذكرت اسم طفلها واسم الأخصائية الاجتماعية المسؤولة عن حالتها.
وفي حالة أخرى، وُصف أحد العاملين في توسلا بأنه “كاذب ومعتدٍ على الأطفال” في منشور. وردت توسلا قائلة: “حرية التعبير حق مكفول، لكنه ليس مطلقًا، ويجب موازنة هذه الحرية مع الحقوق الأساسية للآخرين”.
وشهدت المراسلات بين توسلا وشركات التواصل الاجتماعي أجواءً مشحونة. ففي إحدى الرسائل إلى “تيك توك” بتاريخ 2023/10/05، طالبت الوكالة بإزالة محتوى خلال خمسة أيام، لكن الرسالة لم تُرسل إلا في 16 من ذات الشهر. وردت شركة “تيك توك” منتقدة التأخير، مؤكدة أنها ترغب في التعاون مع توسلا لكنها تحتاج إلى معلومات كافية لتقييم الادعاءات والتصرف بسرعة.
وفي أواخر 2022، تواصلت توسلا مع “جوجل” بخصوص عنوان بريد إلكتروني على “جي ميل” يستخدمه شخص للتظاهر بأنه موظف في توسلا لخداع الآخرين وتحصيل خدمات دون دفع.
وأكدت توسلا، أن حماية خصوصية الأطفال في رعايتها تُعد أولوية قصوى، مشيرة إلى أن الطلبات بحذف المنشورات تُقدم فقط عندما تكون ذات طبيعة خطيرة أو تهديدية.
وأضافت متحدثة باسم الوكالة: “في المجمل، مقدمو خدمات التواصل الاجتماعي في أيرلندا يتعاونون عند الحاجة”.
وتسعى توسلا للحفاظ على سرية عملها وحماية الأطفال في ظل التحديات المعقدة التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: Independent
