تورط عشرات الطلاب في عملية احتيال كبيرة لغسيل الأموال
تواجه مجموعة من الطلاب خطر الحصول على سجلات جنائية، عقب تورطهم في عملية احتيال متعلقة بغسيل الأموال تقدر قيمتها بملايين اليوروهات. والقضية، التي تشمل نحو 60 من الشباب بما فيهم طلاب المدارس والجامعات في مقاطعة كيري، تتمحور حول استغلال حساباتهم المصرفية من قبل مجرمين لتنفيذ عمليات تبييض أموال، حيث تم غسل مبلغ يصل إلى 1.3 مليون يورو.
وسمح هؤلاء الطلاب للمجرمين بالوصول إلى حساباتهم المصرفية لتبييض الأموال، وتم تنظيف ما يصل إلى 1.3 مليون يورو في هذه العملية.
كشفت صحيفة “The Kerryman“، التي نشرت القصة، أن العديد من الشباب قد تم توجيه التهم إليهم بالفعل.
وفي حين تم التعامل مع بعض الجناة الأصغر سنًا بموجب برنامج ارتباط الشباب الخاص بالشرطة، مما يعني عدم وجود إدانة جنائية، تم إدانة آخرين بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال.
وهذا يعني أنهم سيحصلون على سجلات جنائية – وقد يؤثر ذلك على خططهم المستقبلية للعمل والسفر.
وكان الشباب يعملون كما يُسمى كـ “وسطاء ماليين” حيث سمح كل طالب بمرور ما يصل إلى 65 ألف يورو من خلال حساباتهم.
كجزء من عملية الاحتيال، قدم الطلاب تفاصيل حساباتهم المصرفية وبيانات تسجيل الدخول لعصابة إجرامية مقرها في أيرلندا وخارجها، مما أعطى المجرمين السيطرة عليها بشكل فعال.
وثم استخدمت العصابة هذه الحسابات لإرسال الأموال إلى الخارج، وتبييضها في هذه العملية.
وتلقى الأطفال حوالي 10 بالمئة من كل معاملة مقابل تسليم حساباتهم.
وحذرت الشرطة الشباب من الانخراط في مثل هذه العمليات الاحتيالية – وعدم تسليم تفاصيل حساباتهم المصرفية لأي شخص.
المصدر: Irish Mirror