Slide showأخبار أيرلندا

توتر دبلوماسي بين أيرلندا وإسرائيل: مطالب بسحب القوات الأيرلندية والحكومة تراقب الوضع

Advertisements

 

تتصاعد المخاوف بشأن سلامة القوات الأيرلندية لحفظ السلام في لبنان، حيث طُلب من أيرلندا سحب قواتها من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، وهو ما قوبل بالرفض.

وفي الوقت نفسه، أثارت تصريحات الرئيس مايكل دي هيغينز، بشأن هذا الطلب غضبًا دبلوماسيًا، بينما تواصل الحكومة مراقبة الأوضاع الأمنية لقواتها في المنطقة المضطربة.

وأعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أنه لا توجد خطط حاليًا لسحب القوات الأيرلندية لحفظ السلام من لبنان، مؤكدًا أن الأمم المتحدة قد أفادت بأن المهمة لا تزال آمنة في الوقت الحالي. جاء ذلك بعد أن طلبت قوات الدفاع الإسرائيلية من أيرلندا سحب جنودها من جنوب لبنان، وهو ما رفضته الحكومة.

ورغم التوترات الدبلوماسية، رفض هاريس التعليق مباشرة على تصريحات الرئيس هيغينز، الذي وصف طلب إسرائيل بـ”الفضيحة”. وأشار هاريس إلى أن الرئيس دائمًا يضع مصلحة قوات حفظ السلام في المقدمة.

في بيان صدر عن السفارة الإسرائيلية في دبلن، وصفت السفارة تصريحات هيغينز بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”محرضة”، نافية أن تكون إسرائيل قد هددت قوات حفظ السلام.

وفي حديثه عن الوضع الأمني في المنطقة، قال هاريس: “الوضع خطير للغاية، ونحن نواصل مراقبته عن كثب”، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لأمن الجنود الأيرلنديين، لا سيما مع تصاعد التوترات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله بالقرب من المواقع التي تتمركز فيها القوات الأيرلندية.

وشدد هاريس على أهمية احترام جميع أطراف النزاع لمهمة الأمم المتحدة والتأكد من سلامة القوات الأيرلندية، في حين أن التقارير تشير إلى وقوع اشتباكات قريبة من مواقع الجنود الأيرلنديين.

وفي بيان نشرته القوات الدفاعية الأيرلندية، أكدت أن جميع الجنود في لبنان بخير ويواصلون مهمتهم بتركيز عالٍ، على الرغم من الظروف الصعبة.

من جانبه، قال الرئيس هيغينز في تصريحاته: “من المثير للدهشة أن قوات الدفاع الإسرائيلية هددت قوات حفظ السلام، وطالبت بإخلاء القرى التي يدافعون عنها”. وأضاف أن الوضع يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة القوات الأيرلندية.

وتزامنت هذه الأحداث مع الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في شهر 10 الماضي، حيث أدان الرئيس تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط.

في المقابل، أكدت السفارة الإسرائيلية، أن طلبها بإبعاد قوات “يونيفيل” كان بهدف حمايتهم وليس تهديدًا لهم، مضيفة أن إسرائيل “تحت ضغط مستمر من قصف حزب الله” ولديها التزام بحماية مواطنيها.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.