طُلب من مجلس مدينة دبلن إزالة رسومات جرافيتي تهدد رئيس الوزراء، ليو فارادكار، فورًا.
وظهرت التهديدات المكتوبة على جدار مقابل لمحطة “بلاك هورس لواس” بالقرب من دريمناغ، والتي تحتوي على خطأ إملائي في اسم فارادكار، وتقول: “اقتل ليو فيرادكار، لقد خان الأيرلنديين”.
ووصفت الكتابات فارادكار بأنه “دمية الاتحاد الأوروبي”.
وأعرب رئيس الوزراء قبل عيد الميلاد عن عدم نيته تغيير نمط حياته على الرغم من تحذيرات بشأن خطر على سلامته من المتطرفين اليمينيين.
ووصف دايثي دولان، العضو في المجلس البلدي عن حزب شين فين المحلي، الكتابات بأنها مخيفة وتروج لتهديد بالقتل ضد رئيس الوزراء ليو فارادكار.
صرح دولان لإذاعة لـ (Newstalk): “أعيش على الجانب الآخر من الطريق حيث ظهرت تلك الكتابات، وهي بالفعل مخيفة للغاية”.
وأضاف: “بالرغم من أنني لا أشارك ليو فارادكار أو الحكومة الحالية أيديولوجيتهم السياسية، إلا أنني أعتقد أن الكتابات الجرافيتية لا تقدم حلاً. إنها رخيصة، خبيثة، وانتقامية”.
واختتم دولان تصريحاته بالقول: “إذا كان الأشخاص يريدون تغييرًا حقيقيًا، فيجب أن يصبحوا نشطاء في مجتمعاتهم ويعملوا معًا لتحقيق التغيير الذي نرغب به جميعًا. هذه الكتابات لا تفعل شيئًا من هذا ولا تمثل الشعب الطيب في دريمناغ وإنشيكور”.
المصدر: Breaking News
