نُقل مواطن أيرلندي من منزله بواسطة الشرطة بعد تلقيه تهديدات بالقتل من محرضين يمينيين متطرفين، حسبما علمت صحيفة (Irish Mail) يوم الأحد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في الأسبوع الماضي، تم تصوير فيديو خارج شقة أندريه بوكانان، يظهر فيه رصاصة وصوت إطلاق نار. هذا الأسبوع، تلقى بوكانان – الموسيقي الذي انتقل إلى أيرلندا من جامايكا عندما كان عمره تسع سنوات فقط – تهديدًا بوجود قنبلة في سيارته.
كما ظهر في فيديو نُشر على تطبيق (TikTok) بواسطة شخص كشف عن موقعه الجديد وأخبر متابعيه بأنه يجب “إبعاده”.
وتحدث بوكانان – الذي يُعرف أيضًا باسم كانون – إلى صحيفة (MoS) هذا الأسبوع، قائلاً، إنه يخشى على عائلته الصغيرة: “إنهم يهددونني برصاصة ويقودون سياراتهم خارج شقتي. لقد أبلغت عن هذه الأمور ألف مرة. لدي ابن حديث الولادة يبلغ من العمر 15 يومًا فقط. يجب عليّ حماية عائلتي الآن”.
في الفيديو المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، يقول صوت مكتوم: “هذا التحذير موجه لأندريه بوكانان. نحن نراك، نحن نعرفك، سنصل إليك. نحن الشعب الأيرلندي، نحن الحقيقيون. لن ترانا، لن تسمعنا… حتى يفوت الأوان”. وينتهي الفيديو بصوت إطلاق نار وصورة لرصاصة.
وحصل بوكانان على صفقة موسيقية مع (MTV Asia) في عام 2020 وظهر في ألبوم دعمته الفائز بجائزة (Grammy)، ويكلف جان. تحدث بوكانان عن تجربته مع العنصرية منذ انتقاله إلى هنا. في سن الثانية عشرة، كان عليه إطفاء حريق في منزله العائلي في ووترفورد بعد ترك ملاحظة تقول “الن**ر يجب أن يخرج”. يقول إن هذا الحادث المخيف “عزز وعيه بالعنصرية”.
ويؤكد بوكانان أنه أصبح هدفًا لأنه يتحدث ضد العنصريين. وأضاف: “لقد تفاقم الوضع في السنوات الأخيرة. أنا في دردشة جماعية مع المجتمع الأسود في أيرلندا ونتبادل المعلومات حول الأماكن الآمنة والمناطق التي يجب تجنبها وأوقات العودة إلى المنزل”.
وتابع: “الآن لدي تهديد كامل ضدي وقد أضطر لطلب اللجوء في مكان آخر خارج أيرلندا. أنا لست طالب لجوء هنا، لكن يجب أن أفعل ذلك الآن ولا أريد ذلك لأن هذا هو منزلي. لقد كنت هنا منذ أن كنت طفلًا”.
وتقول الشرطة إنها على علم بالتهديدات.
المصدر: Extra.ie
