Slide showأخبار أيرلندا

تهديدات بالحرق والقتل تطال محامي هجرة في دبلن وسط تصاعد التوترات حول قضايا الهجرة

Advertisements

 

قال المحامي المتخصص في شؤون الهجرة، عمران خورشيد، الذي قدم شكوى للشرطة بعد تلقيه تهديدات بالعنف والحرق عبر الإنترنت، إنه لم يعد يشعر بالأمان عند السير وحيدًا في وسط مدينة دبلن.

خورشيد، الشريك في شركة “دالي خورشيد للمحاماة”، تواصل مع الشرطة يوم الجمعة الماضي بعد تلقيه رسالة بريد إلكتروني ومشاهدة رسائل على منصة “X” تدعو لحرق شركته.

وتلقى خورشيد سيلًا من التهديدات عبر الإنترنت بعد أن نشر حساب صورة له مع تعليق يقول إن شركته “متخصصة في إدخال الأجانب إلى الدولة ومساعدتهم على البقاء هنا”.

وطالب أحد مستخدمي “X” بحرق خورشيد وطرده من البلاد، بينما دعا آخرون إلى حرق شركة المحاماة، ونشر آخر صورة لمبنى مشتعل. كما طلب أحد المستخدمين عنوان مكتب الشركة وتمت مشاركته من قبل مستخدم آخر، في حين كتب آخر تعليقًا مسيئًا جدًا.

وتلقت شركة خورشيد أيضًا رسالة بريد إلكتروني بعنوان “تحذير” يوم الجمعة الماضي تقول: “نحن نعرف من أنت وماذا تفعل … ليكن هذا تحذيرك الوحيد”.

ويمارس خورشيد مهنته في دبلن منذ ما يقرب من عقد من الزمان ولم يتلق تهديدات قبل خوضه الانتخابات المحلية في عام 2019، مشيرًا إلى أن التهديدات السابقة كانت مجرد “بعض العنصرية” ولم تكن بهذه الخطورة.

وأعرب خورشيد، عن شعوره بالمفاجأة والقلق من الزيادة في الهجمات عبر الإنترنت منذ عام 2022، وهو الوقت الذي بدأ فيه اللاجئون الأوكرانيون في الوصول إلى البلاد بأعداد كبيرة عقب الغزو الروسي.

وقال: “أنا أكثر حذرًا الآن وتوقفت عن التجول في وسط المدينة في الأشهر القليلة الماضية. أقود سيارتي إلى المكتب وأعود بها إلى المنزل”.

وأبدى خورشيد قلقه الشديد من رؤية عنوان شركة المحاماة الخاص به يتم مشاركته على منصة “X” وحذر العاملين في منطقة الاستقبال بالمبنى من ضرورة “توخي الحذر”.

وأضاف: “نحن آمنون في المبنى في الوقت الحالي لأن لدينا نظام مواعيد، ولا نستقبل العملاء الذين يحضرون دون موعد مسبق. أنا أشاهد من خلف الكتف أكثر، للتأكد من أنني في صحبة أشخاص أثق بهم”.

وأكد خورشيد، أنه يحب أيرلندا والشعب الأيرلندي ولم يتلق أي كراهية أو عدم احترام خلال 17 عامًا عاشها هناك، حتى الآن. استجابت الشرطة فورًا لرسالة البريد الإلكتروني التي تلقتها يوم الجمعة الماضي وقام ضابط بزيارة مكتبه يوم الثلاثاء لأخذ بيان، ولكنهم لم يستجيبوا لتهديد مباشر تلقاه عبر البريد الإلكتروني في شهر 6 لعام 2022.

ويعتقد خورشيد أن أعمال الشغب في دبلن في شهر 11 الماضي، أشعلت تغييرًا في كيفية تعامل الناس مع موضوع الهجرة.

وقال: “يمكن لحادثة واحدة أن تغير الكثير، كان هناك الكثير من الغضب يتراكم قبل الشغب، سواء كان ذلك بحق أو بغير حق. إذا لم نتصرف أو نتعامل مع هذا الآن، فقد يصبح مشكلة أكبر بكثير”.

وحث المتحدث باسم الشرطة الضحايا على التقاط صور للشاشة وحفظ الرسائل والصور وحجب جميع الاتصالات مع الشخص المستهدف.

وقال: “تم بذل جهود كبيرة أيضًا لتطوير وتوفير تدريب متخصص داخل الشرطة لزيادة الوعي بين أفراد الشرطة حول كيفية حدوث التحرش عبر الإنترنت”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.