تقرير يكشف عن إصابة طفل بسبب تفشي الآفات في مركز لجوء
كشف تقرير صادر عن هيئة الصحة والجودة والمعلومات (HIQA)، عن وجود صراصير في ست وحدات عائلية في مركز سانت باتريك للإقامة في مقاطعة موناغان، وأفاد سكان في 13 وحدة إضافية عن تفشي الآفات في أماكن سكنهم، مما يشكل خطرًا على صحتهم ورفاهيتهم، وبخاصة الأطفال الصغار. نتيجة لهذا، تم نقل طفل إلى المستشفى مباشرة بسبب الآفات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأجرت الهيئة أولى تقاريرها التفتيشية على مراكز خدمات الإقامة للحماية الدولية ووجدت مشاكل تتعلق بالاكتظاظ، نقص تدقيق الحراسة الكامل وقضايا حقوق الإنسان في أربعة مراكز توفر الإقامة لطالبي اللجوء.
وكان المزود الخدمي قد اتصل بشركة مكافحة الآفات، لكن ذلك لم يقض على المشكلة. كان المركز يتسع لـ 380 شخصًا ويضم أنواعًا مختلفة من السكن بما في ذلك الشقق الاستوديو، الغرف المتجاورة للعائلات والوحدات النمطية.
وفي شهر1، استضاف 338 نزيلاً، بما في ذلك 155 طفلاً، لكن الهيئة وجدت أنه لم يتم التحقق من جميع الموظفين بواسطة الشرطة.
كان هناك دليل على الاكتظاظ في العديد من غرف النوم، حيث كان بعض البالغين والأطفال يتشاركون الأسرّة. أعرب الأطفال عن إعجابهم بالمرافق، خاصة ملاعب كرة القدم والمدرسة المحلية، لكنهم ذكروا أنهم لا يملكون أي مساحة لأداء واجباتهم المدرسية أو الحصول على بعض الخصوصية.
وأفاد التقرير، بأن مركز إقامة كنوكاليشين في مقاطعة كلير كان يحتوي على قسمين للإقامة للنساء والعائلات وأربعة للرجال العزاب. كما كان هناك 52 نزيلاً يعيشون في خيام؛ وذكرت الهيئة أن ذلك يشكل “مخاطر محتملة على صحتهم وسلامتهم ورفاهيتهم”. لم يكن لسكان الخيام مساحة خاصة لتغيير الملابس، ولم تكن هناك حواجز خصوصية بين الأسرة، ولم يتمكنوا من إطفاء الضوء العلوي ليلاً.
وذكر التقرير، أن هناك القليل من الإشراف أو الوعي بما يحدث في هذه المنطقة. تحدث بعض السكان في المركز الرئيسي عن شعورهم بعدم الأمان بسبب الحوادث التي تقع في المركز أو عدم رغبتهم في مغادرة غرفهم بعد حلول الظلام.
المصدر: Extra.ie