نشرت صحيفة “The Journal“، تقريرًا يفند الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن حادثة الاعتداء التي وقعت في مولينجار نهاية الأسبوع الماضي، والتي تركت رجلاً في حالة حرجة، ارتكبها طالبو لجوء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكد التقرير، أنه لا توجد أدلة تدعم هذه المزاعم، حيث تم القبض على مراهقين إيرلنديين (17 عامًا) على خلفية الحادث، ولا توجد أي صلة لهما بنظام الحماية الدولية.
وقعت الحادثة في الساعات الأولى من صباح السبت، حيث تم العثور على رجل في الثلاثينيات من عمره مصابًا بجروح خطيرة حوالي الساعة 1:10 صباحًا على شارع جروف في مولينجار، بمقاطعة ويستميث.
وزعم أحد المنشورات على “فيسبوك”، أن الحادث “نفذه أجانب غير إيرلنديين”، مختتمًا برسالة مفادها: “إذا كنت إيرلنديًا وتعرضت لاعتداء من قبل أجانب، فلن يتم ذكر ذلك حتى”.
ومع ذلك، أكدت صحيفة “The Journal“، أن هذه الادعاءات خاطئة، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام غطت الخبر بشكل شامل، ولا توجد أي مؤشرات على تورط أشخاص غير إيرلنديين في الاعتداء.
وانتشرت على منصة “X“، منشورات تزعم أن الحادث نفذه “مسلمان”، وهو ادعاء لا يستند إلى أي دليل، حيث أن المراهقين المعتقلين إيرلنديون ولم يتم إثبات أي انتماء ديني لهما. وقد تمت مشاركة هذا المنشور أكثر من 4,200 مرة وشاهده أكثر من 505,000 شخص.
وأوضحت الصحيفة، أن العديد من الحسابات التي شاركت هذه الادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي سبق لها نشر مواد ذات طابع يميني متطرف، تتضمن مزاعم بأن المهاجرين يرتكبون جرائم في البلاد.
وأعربت الشرطة، عن قلقها إزاء انتشار المعلومات المضللة حول الحادث. وأكدت أن الرجل المصاب لا يزال في حالة حرجة، وأن التحقيقات مستمرة.
وأضافت الصحيفة، أنها سبق وأن فندت ادعاءات مماثلة هذا العام، بما في ذلك مزاعم بأن معظم السجناء في أيرلندا من الأجانب، أو أن مهاجرين حاولوا اختطاف طفل في مدينة كورك، أو أن رجلًا أسود حاول اختطاف طفل في دوندالك.
ويشدد التقرير على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها، نظرًا للضرر الذي قد تتسبب به المعلومات المضللة على الأفراد والمجتمع.
المصدر: The Journal
