تقرير يثير القلق: موارد التعليم الخاص تُستخدم في أغراض أخرى داخل المدارس الثانوية
أعرب مفتشو وزارة التعليم، عن قلقهم بشأن كيفية استخدام الموارد الإضافية المخصصة لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في المدارس الثانوية، حيث أظهرت التقارير ضعفًا كبيرًا في توجيه هذه الموارد بالشكل المناسب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكد تقرير المفتشية بعنوان “تأملات حول الشمولية في النظام التعليمي”، أن العديد من المدارس الثانوية تستخدم الموارد التعليمية الخاصة لتشكيل مجموعات أصغر من الفصول العادية أو لإضافة خيارات جديدة للمواد الدراسية في المراحل العليا.
وأشار المفتشون إلى أن هذا الاستخدام ينعكس سلبًا على جودة التعليم المقدم للطلاب الذين يحتاجون دعمًا إضافيًا مستهدفًا.
وأضاف التقرير أن هذه الممارسات لا تتماشى مع الأهداف التي تم تخصيص الموارد من أجلها، مما يحرم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من الدعم الذي يستحقونه.
وفي ظل النقص الكبير في أعداد المعلمين، خصوصًا في منطقة دبلن الكبرى، تضطر المدارس إلى تخصيص معلمي التعليم الخاص لتدريس الفصول العادية، ما يفاقم من التحديات التي تواجه نظام التعليم الخاص.
وأشار التقرير إلى تضاعف عدد الفصول الخاصة للطلاب المصابين بالتوحد بمقدار ستة أضعاف بين عامي 2010 و2022، مدفوعًا بتفضيلات أولياء الأمور.
وأكد أن أولياء الأمور يفضلون هذه الفصول بسبب حجمها الصغير ونسبة عدد البالغين إلى الطلاب، مما يعزز جودة التعليم والرعاية المقدمة لأطفالهم.
وتواجه السياسات التعليمية تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين توفير الفصول الخاصة والنماذج الشاملة التي تهدف إلى دمج جميع الطلاب في بيئة تعليمية واحدة. وأوضح التقرير أن هذا التناقض يشكل تحديًا استراتيجيًا يستدعي إعادة النظر في سياسات التعليم.
ورغم هذه التحديات، أشاد التقرير بجودة التعليم في أغلب المدارس والمؤسسات التعليمية من الولادة وحتى سن 18 عامًا.
وأكدت وزارة التعليم، أن القادة التربويين والمعلمين بذلوا جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار جودة التعليم، خاصة خلال فترة جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى وجود حاجة لتحسين معدلات الحضور المدرسي وسياسات التقييم في عدد كبير من المدارس، بالإضافة إلى تعزيز شعور جميع الطلاب بالاندماج والاحترام داخل مجتمعاتهم المدرسية.
المصدر: RTÉ