تقرير جديد يؤكد تزايد ممارسات التهديد والتنمر من جانب العصابات
كشفت أحدث الأرقام الصادرة مؤخرا عن خدمات علاج الإدمان التابعة لإدارة الخدمات الصحية ان الشباب الذين يحضرون إلى مركز متخصص في علاج الإدمان ابلغوا عن اتجاه متزايد للعصابات التي تمارس التنمر والتهديد والترهيب.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وجاء في التقرير أن انتشار مثل هؤلاء الشباب الغير مسؤول، والذي يشمل كلا من الذكور والإناث، هو بمثابة سمة ناشئة ومقلقة لنشاط الشباب في بعض المجتمعات.
ومن بين الممارسات المشينة التي تمارسها تلك العصابات إجبار الشباب الآخرين على تقبيل أحذيتهم أو الأرض للسماح لهم بالمرور أو نزع القبعات عن رؤوسهم أو التبول عليهم، كما أن بعض العصابات تتحدى أيضا عناصر الشرطة.
من ناحية أخرى ذكر التقرير أن 65 % من الشباب الذين حضروا الخدمة العام الماضي جاءوا من أسر يوجد بها تاريخ من تعاطي الكحول أو المخدرات، مقارنة بـ 42% في العام السابق.
كما سجل التقرير زيادة بنسبة 10 % في عدد الشباب المحولين إلى الخدمة للعلاج من تعاطي الكحول والمخدرات خلال عام 2022، وتلقى ما مجموعه 53 شابًا العلاج في العام الماضي.
وكان متوسط عمر المراهقين الملتحقين بالمركز 15 عام، أكثر من ثلاثة أرباعهم من الذكور، بينما كان 7٪ من غير المواطنين.
وأشار إلى أن هناك زيادة في التسامح مع تعاطي القنب على مستوى المجتمع مع توفره في العديد من الأشكال منها بعض منتجات المأكولات.
هذا ومن جانبه قال مؤلف التقرير دينيس موراي إن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير كبير على حياة الشباب من حيث التأثير على وجهات نظرهم حول العالم ومواقفهم تجاه الجنس، ودور المرأة في المجتمع وغيرها من الأمور، مضيفا انها تشتت الانتباه عن مجالات أخرى في الحياة بالإضافة إلى تعذر النوم وتعريض الشباب للتنمر.
المصدر: Dublin Live