تقرير جديد يؤكد أن النساء من الأقليات العرقية أكثر تعرضا للانتهاكات أثناء الحملات الانتخابية
كشفت أحدث التقارير الصادرة مؤخرا عن جامعة ماينوث نيابة عن المنتدى الوطني للنساء المرتحلات وشبكة النساء الأفريقيات والمهاجرات، أن النساء من الأقليات العرقية يتعرضن للمزيد من التحيزات والانتهاكات والتحرش الجنسي أثناء قيامهن بإجراء حملات انتخابية وجمع الأصوات.
وقالت الدكتورة بولين كولين، التي شاركت في إعداد التقرير، أن جميع النساء المهاجرات يتعرضن لأشكال من الإساءة العنصرية، ويظهر هذا بشكل أكبر في وسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا في التمثيل العام للأقليات في وسائل الإعلام التقليدية.
وأضافت كولين أن النساء من الأقليات المختلفة المشاركات في التقرير قد تعرضن لتجارب الإقصاء على الرغم من مشاركتهن في العمل السياسي الأساسي داخل مجتمعاتهن.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن العديد من النساء المهاجرات في الاتحاد الأوروبي أقرن بأن لون بشرتهن البيضاء قد منحهن ميزة، على عكس كل من النساء المرتحلة والنساء ذوات البشرة الملونة.
وأوصى التقرير باتخاذ مجموعة من التدابير لمعالجة المشكلات التي تواجهها النساء المنتميات إلى أقليات عرقية خلال المشاركة الانتخابية، من بينها وضع تشريع يضمن حصة لنساء الأقليات العرقية، ومنح تمويل حكومي للأحزاب السياسية لتنويع عضويتها وقوائم مرشحيها، وتنفيذ تشريعات تتعلق بجرائم الكراهية، إلى جانب أحكام قوانين ممارسات الوسائط الإعلامية لمكافحة العنصرية والتمييز على أساس الجنس.
المصدر: Irish Examiner