تقرير جديد يؤكد : أصحاب منازل “Mica” على حافة الهاوية
يواجه الجميع الآن أزمة تكلفة المعيشة التي أضافت المزيد من الأعباء على كاهلهم، أما أصحاب عدد من المنازل المعروفة بإسم منازل الميكا “Mica” فيواجهون أزمة مضاعفة تضعهم على حافة الهاوية.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
ويعاني هؤلاء من كارثة عيوب البناء والتشققات المخيفة في مساكنهم التي كافحوا من أجل امتلاكها وادخروا الكثير من الأموال من أجل ذلك، ليجدوا أنفسهم الآن في مواجهة تلك الكارثة.
ويروي بادي دايفر، من دونيجال، مأساته، إذ يقول أنه كافح طويلا محاولا التغلب على الأمر لكنه لم يستطع وأن الـ Mica دمرت حياته، في حين أن كل ما أراده هو امتلاك منزل آمن له ولأسرته .
ويضيف بادي أن الحكومة أدارت ظهرها للسكان، على الرغم من أن علامات التحذير كانت واضحة جدا منذ عام 2017 ، و أن ليو فارادكار حصل على جميع الأوراق التي تثبت تلك الكارثة، لكن دون جدوى.
وأكد بادي أن مشروع قانون تعويض الميكا، حصان طروادة كما وصفه عدد من النشطاء، كان لإظهار أن المشكلة قد تم حلها، وأضاف أن الحكومة لو كانت استمعت إليهم منذ البداية لما وصلوا للوضع الحالي .
وأشار بادي إلى أن الحكومة لا تكف عن القول أن السكان حصلوا على 420 ألف يورو، لكنه أكد أن أقلية صغيرة هي التي حصلت على تاك المبالغ وهم أصحاب المنازل الكبيرة، أما أصحاب المنازل المتوسطة الحجم فلن يحصلوا على ذلك المبلغ.
وتساءل بادي حول وضع المتقاعدين من أصحاب تلك المنازل المنكوبة والحالة التي وصلوا في هذه السن المتقدمة ، مشيرا إلى أن الكثيرين تأثرت حالتهم النفسية وصحتهم العقلية بالأمر .
وشدد بادي على أن التكلفة البشرية لتلك القضية ضخمة لكنها ضاعت ببن المصالح والجدالات الاقتصادية.
وأضاف بادي أن هذه واحدة من أكبر الأزمات التي ضربت أيرلندا، مؤكدا أنه كانت هناك حالات انتحار وأنه هو نفسه فكر في الانتحار.
وقال بادي أن النشطاء في حملات قضية منازل الميكا لا يرغبون سوى في عودة حياتهم إلى طبيعتها وأن على الحكومة مساعدتهم في ذلك ، واكد أنه إذا لم يحدث تغيير حقيقي فسوف تكون هناك حملة ضخمة أخرى، وان الحملات لن تتوقف ابدأ .
هذا وكان نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار قد صرح أن إصلاح المنازل المتضررة من الميكا سيتكلف مئات الملايين ، إن لم يكن المليارات من اليورو ، مؤكدا أن هناك حاجة إلى القيام بذلك للعائلات المتضررة التي يبلغ عددها 7,000 أو 8,000.
التقرير من أعداد / مصطفي درويش لمزيد من التفاصيل اضغط هنا رابط التقرير الأصلي
المصدر: Irish Mirror