تقرير جديد: سكان المناطق المحرومة أكثر عرضة للإبلاغ عن تدهور صحتهم والإعاقات
أظهرت أبحاث جديدة من وكالة “Pobal“، أن سكان المناطق المحرومة أكثر عرضة بكثير للإبلاغ عن تدهور صحتهم أو إصابتهم بإعاقات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتعمل وكالة “Pobal” نيابةً عن الحكومة لدعم المجتمعات والوكالات المحلية، بهدف تحقيق الإدماج الاجتماعي والتنمية.
وأكدت الوكالة، أن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة الماسة لمعالجة فجوات عدم المساواة الصحية وضمان توفير قوي للخدمات الصحية والاجتماعية في المناطق الأقل رفاهية.
وأشارت النتائج إلى أن سكان المناطق الأكثر حرمانًا هم أكثر عرضة بمقدار أربع مرات ونصف للإبلاغ عن “عدم التمتع بصحة جيدة” مقارنة بسكان المناطق الأكثر ثراءًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سكان المناطق المحرومة هم أكثر عرضة بمقدار الضعف للإبلاغ عن إصابتهم بإعاقات مقارنةً بنظرائهم في المناطق الثرية.
كما أظهر التقرير أن الأطفال الذين ينشأون في مناطق شديدة الفقر يعانون من معدلات إعاقة مشابهة لتلك التي يتم رصدها عادةً بين الأشخاص الذين يقتربون من سن التقاعد في المناطق الثرية.
ومن اللافت للنظر أن المناطق الحضرية المحرومة تسجل معدل إعاقة أعلى قليلًا مقارنةً بالمناطق الريفية المحرومة.
وأوضحت “ألانا رايان”، مديرة الأبحاث والسياسات في “Pobal” والمشاركة في إعداد التقرير، أن “المناطق الريفية تسجل معدلات إعاقة أقل قليلًا من المناطق الحضرية”.
وتم إجراء هذا البحث من خلال مقارنة بيانات تعداد السكان لعام 2022 مع مؤشر “Pobal HP” الخاص بالمناطق المحرومة، مما أظهر علاقة واضحة وملفتة بين مستويات الفقر في المناطق ومعدلات الإبلاغ عن سوء الحالة الصحية والإعاقة.
المصدر: RTÉ