تقرير: أكثر من 55 ألف بالغ أصبحوا بلا مأوى بين 2014 و2023
أفاد تقرير جديد من منظمة (Focus Ireland)، أن أكثر من 55,000 بالغ (55,367) أصبحوا بلا مأوى ودخلوا في أماكن الإقامة الطارئة في الفترة ما بين 2014 و2023.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأطلقت Focus Ireland تقريرها الأخير بعنوان “التركيز على التشرد – عقد من بيانات التشرد” صباح الجمعة، والذي يتضمن “إحصاءات مقلقة عن التشرد منذ عام 2014”.
ويقدم التقرير نظرة متعمقة على الاتجاهات والديناميكيات المتعلقة بالتشرد على مدار العقد الماضي، كاشفًا عن رؤى مهمة و”مسلطًا الضوء على الحاجة الملحة لمواصلة وتعزيز الجهود لمعالجة هذه الأزمة”.
ويعتقد مؤلفو التقرير، البروفيسور إيوين أوسوليفان من كلية ترينيتي في دبلن، وإيما بيرن، مسؤولة السياسات في Focus Ireland، ومايك ألين، مدير الدعوة في Focus Ireland، أن التحليل يؤكد الأهمية الحيوية لفهم هذه الاتجاهات لإرشاد السياسات والإجراءات.
تشمل النتائج الرئيسية للتقرير ما يلي:
أكثر من 55,000 بالغ (55,367) أصبحوا بلا مأوى ودخلوا في أماكن الإقامة الطارئة من 2014 إلى 2023.
زاد عدد البالغين الذين يقيمون في أماكن الإقامة الطارئة لأكثر من ستة أشهر بنسبة 579 في المئة منذ عام 2014، مما يشير إلى اتجاه مقلق لقضاء وقت طويل في التشرد.
غادر نحو 30,000 بالغ أماكن الإقامة الطارئة إلى عقود إيجار في الفترة ما بين 2014 و2023، إما إلى إيجار سكن اجتماعي أو إيجار خاص بدعم من مدفوعات الإسكان.
كان عام 2023 هو العام الذي شهد أكبر عدد من البالغين الجدد الذين دخلوا أماكن الإقامة الطارئة في السنوات العشر الأخيرة، حيث دخل 6,462 بالغ لأول مرة ذلك العام.
قال مايك ألين: “البيانات المقدمة في هذا التقرير تظهر بوضوح أن التشرد قضية ديناميكية ومتطورة. على مدار العقد الماضي، عانى أعداد كبيرة من البالغين من ألم عدم وجود منزل، وتعكس هذه الأرقام المذهلة الطبيعة الحادة والمستمرة للمشكلة التي نواجهها. كما يظهر التقرير أن التشرد ليس حالة ثابتة بل وضع مرن مع العديد من الأشخاص الذين ينتقلون من وإلى التشرد”.
ويؤمن ألين، أن التشرد ليس حتميًا ويمكن حله.
وأضاف: “الإصرار والتصاعد في هذه الأرقام يتطلب استجابة قوية ومستدامة. يجب علينا إعطاء الأولوية للحلول طويلة الأجل التي تعالج الأسباب الجذرية للتشرد، بما في ذلك الإسكان الميسور والخدمات الداعمة والإصلاحات السياسة. هدفنا ليس مجرد إدارة التشرد، بل إنهاؤه”.
وأوضح: “لقد التزمت أيرلندا بإنهاء التشرد بحلول عام 2030 بموجب إعلان لشبونة. يوضح تقريرنا الجديد بوضوح أن نهجنا الحالي تجاه التشرد معيب. بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، لن نحقق هدفنا لعام 2030. لدينا أدلة واضحة على أننا بحاجة إلى إعادة التفكير جذريًا في نهجنا، بما في ذلك كيفية تلبية احتياجات هذه الأسر في نظام الإسكان لدينا”.
المصدر: Breaking News