تقارير جديدة تؤكد أن أزمة الإسكان في أيرلندا تحولت إلى أزمة اجتماعية واسعة النطاق
كشفت أحدث التقارير أن أزمة الإسكان تحولت إلى أزمة اجتماعية على مستوى قطاعات التعليم والصحة والأعمال، وأن الإيجارات وأسعار المساكن في أيرلندا آخذة في الارتفاع وسط نقص حاد في العرض، مع وصول أرقام المشردين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق لمدة أربعة أشهر متتالية.
- أصحاب المهن الحرفية والصناعية ضع إعلانك مجانا على أيرلندا بالعربي (أضغط هنا)
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
كذلك وجدت دراسة استقصائية أجرتها منظمة الممرضات والقابلات الأيرلندية أن ثلثي خريجي التمريض يفكرون في الهجرة بسبب معاناتهم من أجل الحصول على سكن والايجارات الباهظة التي يضطرون لدفعها.
وقال بيرس دوهرتي من حزب شين فين أن العديد من الأفراد في قطاع التمريض تحدثوا عن تجارب مروعة في هذا الصدد، منهم طالبة اضطرت لقضاء الفصل الدراسي الأول من العام الماضي بلا مأوى في ليمريك.
وأضاف دوهرتي إن الحزب تلقى عشرات الرسائل المفجعة من أشخاص مؤهلين أو مدربين في مجال رعاية المرضى في أيرلندا، لكنهم لا يرون أي مستقبل هنا بسبب أزمة السكن، مؤكدا ان هذه تمتد إلى قطاعات عدة وتؤثر عليها بشكل سلبي.
من جانبه أقر نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار بوجود أزمة عميقة فيما يتعلق بقطاع الإسكان وأن القطاع العام والخدمات الصحية وقطاع التعليم والشركات الخاصة يواجهون أزمة في تعيين الموظفين والاحتفاظ بهم خاصة في دبلن بسبب نقص السكن.
هذا وأكد فارادكار أن هناك 28 ألف منزل سيتم بناؤها هذا العام، إلا أنه أقر ايضا بأن ذلك غير كاف، وأن هناك حاجة إلى القيام بعمل أفضل بكثير في الأشهر والسنوات المقبلة.
المصدر: Irish Mirror