تفاصيل إخلاء 54 لاجئًا أوكرانيًا من سكن طلابي في ليمريك
تلقى مجموعة من اللاجئين الأوكرانيين المقيمين في مدينة ليمريك إخطارًا من وزارة الاندماج يخبرهم بضرورة الانتقال إلى مسكن جديد خلال 48 ساعة، دون تقديم تفاصيل عن وجهتهم الجديدة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشمل المجموعة، المكونة من 54 شخصًا، طلابًا وعمالًا بدوام كامل وجزئي، وأطفال مدارس، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات، بالإضافة إلى رضيع حديث الولادة و19 حيوانًا أليفًا جُلبت معهم من أوكرانيا. وقد عاش معظمهم في سكن “Westbourne Student Accommodation” منذ عام 2022 أو لفترة أطول.
وأوضحت الرسالة التي تسلموها أن السكن الجديد لن يسمح بوجود الحيوانات الأليفة، ما دفع المجموعة إلى محاولة البحث عن مأوى بديل لحيواناتهم، إلا أنهم واجهوا صعوبات بسبب التكلفة وضيق الوقت.
وقالت أنستاسيا لابكو، طالبة في كلية ليمريك للتعليم المستمر: “حاولنا العثور على ملاجئ لهذه الظروف الصعبة، لكنها بعيدة ومكلفة للغاية، ولا نملك الوقت الكافي”.
وأضافت: “نحن جميعًا في حالة توتر شديد. كل يوم يبدو كأنه اليوم الأخير. نخشى أن يصلنا الإخطار الثاني في أي لحظة”.
وناشدت المجموعة الوزارة بتمديد إقامتهم حتى شهر 6 لمنحهم وقتًا كافيًا للبحث عن مسكن بديل داخل ليمريك. وبحسب العقود الأصلية، كان من المفترض أن يظلوا في السكن الحالي حتى شهر 3 على الأقل.
وأعربت المجموعة عن تفهمها لاستخدام السكن للطلاب، لكنها طالبت فقط بمهلة إضافية للبحث عن حلول بديلة، مشددين على أهمية الاحتفاظ بحيواناتهم الأليفة التي لا يجدون مكانًا آمنًا لإيوائها.
وأكد متحدث باسم الوزارة، أن السكن الحالي كان مخصصًا في الأساس للطلاب، وقد تم الاتفاق مع وزير التعليم على إعادته لهذا الغرض.
وأضاف: “مع تراجع الطلب على السكن للاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب، بدأت الوزارة في إنهاء العقود مع عدد من المنشآت السكنية”.
وأشار إلى أنه في عام 2024، تم إنهاء أكثر من 400 عقد طارئ للسكن، بعضها بمبادرة من مقدمي الخدمات للعودة إلى القطاع الخاص أو لاستخدامات أخرى.
وقال المتحدث إن الوزارة ستعمل على تقديم سكن بديل قريب قدر الإمكان من الموقع الحالي، لكنها أكدت أن ذلك قد لا يكون ممكنًا في جميع الحالات بسبب العدد الكبير من التحركات المخططة.
وفيما يخص الحيوانات الأليفة، أوضح المتحدث أن الدولة لا توفر مأوى للحيوانات، وأن هذا الأمر تم توضيحه منذ البداية للأشخاص الذين طلبوا سكنًا تموله الدولة.
وختم المتحدث: “نُدرك أن الانتقال يمكن أن يكون صعبًا ومزعجًا، لكن كان واضحًا منذ البداية أن الإقامة الحالية تخضع للتغيير”.
المصدر: Irish Times