تغييرات الضرائب وانخفاض أسعار الطاقة تقلل الأجر المعيشي بمقدار خمسة سنتات
أفاد فريق تقني مختص، بأن تغييرات الضرائب وانخفاض أسعار الطاقة قد أدت إلى تقليل الأجر المعيشي في البلاد بمقدار خمسة سنتات في الساعة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع ذلك، لا يزال الحد الأدنى للأجور أقل بـ 2.05 يورو عن الأجر المعيشي الحقيقي البالغ 14.75 يورو.
ويُعرّف الأجر المعيشي بأنه الحد الأدنى للأجر الذي يحتاجه العامل بدوام كامل، دون إعالة، لتمويل السلع والخدمات الأساسية التي تتيح له مستوى معيشي لائق.
ويستند حساب الأجر المعيشي إلى الأبحاث التي يجريها مركز أبحاث الميزانية لمستوى المعيشة الأدنى (MESL) في جمعية القديس فنسنت دي بول.
وأشار الدكتور مايكل كولينز، أستاذ مساعد في السياسة الاجتماعية، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها الأجر المعيشي منذ أن بدأ الفريق التقني حسابه قبل عشر سنوات.
خلال العام الماضي، ازدادت تكاليف المعيشة في ثمانية مجالات من الإنفاق وشهدت انخفاضًا في سبعة. من بين أكبر الزيادات كانت في التعليم (+6.6%)، والإسكان (+6.2%)، وتأمين السيارات (+4.5%). في حين ارتفعت تكاليف الطعام بنسبة 1.5%، بعد زيادة قدرها 21% في العام السابق.
في المقابل، كانت أكبر الانخفاضات في تكاليف الطاقة المنزلية (-16.6%)، وتكاليف الصحة (-4.8%)، وخدمات المنازل (-4%).
وأفاد فريق العمل التقني للأجر المعيشي، بأن تغييرات الضرائب، خاصةً “ائتمان الضريبة على الإيجار” الذي بلغ 750 يورو، لعبت دورًا مهمًا في زيادة صافي دخول العمال ذوي الأجور المنخفضة. ونتيجة لذلك، انخفض إجمالي الضرائب التي يدفعها العامل على الأجر المعيشي بمقدار 10.42 يورو في الأسبوع.
ورغم الانخفاض الطفيف في الأجر المعيشي، لا يزال هناك فارق كبير بين الحد الأدنى للأجور الوطني البالغ 12.70 يورو والأجر المعيشي المثبت علميًا والبالغ 14.75 يورو. وقد تعهدت الحكومة بتطبيق الأجر المعيشي الوطني بشكل تدريجي ليحل محل الحد الأدنى للأجور بحلول عام 2026.
المصدر: Breaking News